مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب آسفي
في إطار الاهتمام بالعنصر البحري بقطاع الصيد البحري، عقد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصيد البحري مراكش آسفي يومه الأحد 16 يناير 2022 ، بملحقة مندوبية الصيد البحري الوحدة الصحية داخل ميناء آسفي، لقاء تواصليا مع مجهزي وممثلي قطاع الصيد البحري بآسفي، حول صدريات إنقاذ الأرواح البشرية، ترأسه كل من الهاشمي الميموني النائب الأول للكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للصيد البحري مراكش آسفي رفقة الراضي بلالة عضو الغرفة الأطلسية الشمالية لقطاع الصيد البحري
.
وأوضح الهاشمي الميموني، في كلمة له، على أهمية هذا اللقاء التواصلي الذي يندرج في إطار الاهتمام الذي توليه الوزارة الوصية للسلامة البحرية، وإنقاذ الأرواح البشرية ، مشيرا إلى أن وزارة الصيد البحري قامت بحملات تحسيسية على الصعيد الوطني بضرورة ارتداء صدريات النجاة من الجيل الجديد والتزود بمعدات الإنقاذ، التي تستجيب للمعايير الدولية في السلامة البحرية، وإنقاذ الأرواح البشرية، بالإضافة إلى رماثات النجاة “Radeaux de Sauvetage”، التي تتمتع بسهولة كبيرة في استخدامها في حالات الغرق وذلك من اجل الحد من نزيف الأرواح البشرية المشتغلة في قطاع الصيد في الحوادث البحرية.
وشدد النائب الأول للكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للصيد البحري مراكش آسفي، ضرورة تفعيل المذكرات الوزارية الخاصة بإلزامية استعمال الصدرية الواقية والتي تعد جزءا من إستراتيجية أليوتيس الرامية إلى زيادة تعزيز وتحسين نظام السلامة على متن مراكب الصيد والإنقاذ بالبحر، كما انه بإمكان هذه المعدات الجديدة أن تساعد في تقليل عدد الخسائر البشرية التي يتكبدها قطاع الصيد البحري كل سنة، مضيفا أن الوزارة قد برمجت مخططات في إطار حصر نزيف حوادث البحر المتكررة والتي سجلت خاصة بالمنطقة الوسطى بأرقام جد مقلقة في حوادث غرق مراكب الصيد.
ودعا الهاشمي الميموني النائب الأول للكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للصيد البحري مراكش آسفي، الوزارة الوصية إلى إعادة النظر في مراكب الإنقاذ بميناء آسفي، والتي لم تعد تستجيب لمطالب المهنيين، على مستوى التدخلات، سواء من ناحية السرعة من أجل انقاد الأرواح البشرية آو من ناحية جر المراكب أثناء أصبتها بعطل ميكانيكي إلى الميناء لإصلاحها، رغم التضحيات الجسام التي تقوم بها أطقم مراكب الإنقاذ بآسفي عند عملية التدخل والبحث .
ومن جهته، ابرز الراضي بلالة، الضرورة الملحة التي أصبحت تلعبها وسائل الإنقاذ الجديدة في حياة المهنيين وان ظروف العمل على ظهر مراكب الصيد أصبحت ملائمة وآمنة، وأنه بفضل صدريات الإنقاذ من الجيل الجديد، يكون البحار في مأمن في حالة انزلاقه من المركب آو غرقه، إذ سرعان ما تنتفخ سترة النجاة تلقائيا، وبالتالي يظل البحار طافيا مما يسمح لهذه الوسائل الحديثة الخاصة بالإنقاذ، نجاة الأطقم مراكب الصيد البحري والبقاء فوق سطح الماء بأمان في انتظار المساعدة.
وبعد المناقشة المستفيضة والاستماع إلى مختلف التدخلات حول الموضوع ، خلص المجتمعون إلى مطالبة الوزارة بتمديد الآجال المخصص لاستعمال الصدريات من الجيل الجديد و التي تستجيب للمعايير الدولية في السلامة البحرية، وإنقاذ الأرواح البشرية ، ذلك كونها غير موجودة لذا مختلف الشركات في إطار المنافسة الشريفة والعمل على فتح المجال لباقي الشركات من اجل الاستثمار في الصدريات القانونية التي تخضع للمواصفات العالمية.
وأكد المشاركون في اللقاء التواصلي على المقاربة التشاركية في معالجة كل قضايا قطاع الصيد البحري وانه لاعلاقة تربط بين إلزامية صدرية النجاة ورخص الصيد، مشددين على ضرورة دعم البحارة من أجل اقتناء صدرية النجاة نظرا لأثمانها الباهظة ومساعدته في مواكب تطور القطاع.
فعلا ان قطاع الصيد البحري بجميع اصنافه كلها مخاطر في العمل اثناء الإبحار يحتاج الى توعية بالمخاطر بل الفقدان لذا من الواجب توفير على صدريات الإنقاذ اثناء الصيد بل بمجرد ركوب الباخرة يجب على البحار ارتداء صدريات الإنقاذ .جل المهنيين هاجز يقلقهم هو العنصر البشري في البحر فقط تبقى قضية الاحتكار في اثمنة الصدريات بين الشركات وتواطء الأدارة مع س او ص وهذا نرفضه او تفرضعليك الشراء من فلان او فلان لا بل لا ..على العموم البحار داخلوا مفقود وخارجو مولود .كن على بال من هبوب وامواج البحر …..