. مغربية بريس
محمد مظار مدير مكتب سيدي بحيى الغرب
انشغال متزايد بدأ يجري بشأنه الحديث هذه الأيام وبقوة من قبل المتتبعين للشان المحلي وذلك غذاة استمرار حالة الأعطاب التي تتعرض لها بعض الإشارات الضوئية على مستوى شارع محمد الخامس والمؤسف أن هذه الأعطاب لم يعد يعرف لها سقف زمني تنتهي فيه و هي التي قد تمتد لفترة طويلة من دون أن يشملها الإصلاح, في هذا السياق انصب الحديث حول (حالة التقادم ) للعطب الذي مازالت تمر به لغاية اليوم الإشارة الضوئية القريبة من مقر اتصالات المغرب, عبر الطريق الوطنية حيث ملتقى الطريق التي تصل أحياء الوحدة بوسط المدينة , إذ بات يلاحظ أن هذا المحور الطرقي يشهد ضغطا كبيرا في حركة المواصلات تزامنا مع المرور اليومي لأعداد من حافلات نقل عمال المنطقة الصناعية, في مشهد يعكس حقيقة الوضع الغير الطبيعي الذي يميز حركة المرور عبر هذا الموقع تحديدا , في غياب ضوابط تنظيمية تؤمنها على الأقل هذه الإشارات الضوئية, بما يضمن سلامة العبور ويحول دون وقوع- لاقدر الله- بعض حوادث السير التي لا يمكن التنبؤ بعواقبها , والحال أن الوضع هناك وبشهادة كثيرين أضحى مرشحا لأن يتعقد أكثر والمؤشرات لا تبعث على الارتياح أمام الاستمرار في تجاهل الأخطار المحتملة التي يمكن أن تحصل في أي لحظة من اللحظات , قياسا مع الصعوبات التي يواجهها بعض أصحاب المواصلات العابرين للمدينة الذين بجدون أنفسهم أمام إكراهات فرضت نفسها كإشكالية (كبر حجمها) بما لم يعد بالإمكان تدارك هذا الخلل الغير المبرر ولا يمكن تركه لقدره , طالما أن هناك قيمين على الشأن المحلي ورأي عام يستنكر هذا النوع من التقصير في تدبير مثل هذه القضايا التي تستوجب التعامل بما تقتضيه المسؤولية وحتى الأمانة الموضوعة على العاتق . بقي أن نشير إلى أن هذا العطب الذي توقفنا عنده أضحى موضوع الساعة ويتساؤل كثيرون ما إذا كان هناك من آمال في أن تتفتح الأنظار على هذا الخلل التقني الذي لا نرى مبررا لاستمراره, سيما وأنه موقعه على مستوى شارع محمد الخامس ولا يعقل أن تبقى المعضلة خارج التسوية وهي كما يتضح لا تطلب أكثر من إرادة يجب أن يتحلى بها المجلس البلدي في مواجهة مثل هذه الأعطاب التقنية, ومن بينها أعطاب الإشارات الضوئية بالمدينة .