انتقد العديد من سكان شاطيء مولاي بوسلهام كل ما لحق به دون أدنى تفكير في ما أسموه بكارثة بيئية حول السر الكامن وراء إطلاق العنان للقادورات
وتسريب الواد الحار إلى الشاطيء وانعدام اي تصميم يراعي جمالية الشاطيء ويتوخى الحفاظ على حياة الإنسان به كما أضحى لا يلبي حاجيات الأسر المطالبة بمتنفس طبيعي على كافة المستويات وخلق توازن بيئي بدل ان يصبح بين أيدي متسخة حسب تعبيرهم .
وقال مواطن غيور إنه من العيب والعار ان تتدهور حالة الوالي الصالح مولاي بوسلهام أصبحت بنايته ومعالمه آلية للسقوط سرعان ما سيكشف الزوار استهتار المسؤولين وخرقه السافر حتى طاله النسيان .
واعتبر احد الشرفاء عدم مراقبة مسؤولي العمالة للجانب البيءي ككل والجانب الجمالي البناء العشوائي هي السبب جعل شاطيء مولاي بوسلهام يتحول إلى مصب للنفايات بمختلف أشكالها مشيرا إلى وزارة البيئة تتحمل مسؤوليتها والتدخل الفوري لانقاد شاطيء مولاي بوسلهام .
أما الطيور النادرة والتي كانت متواجدة في المحمية الزرقاء فقد فضلت الهجرة والابتعاد على تلوث الشاطيء وغضبت من تسلط مسؤوليها اما رواد الشاطيء صيفا فسيتعرضون للسعات جميع أنواع الحشرات والذباب سيحملون ذكريات غير جميلة إلى ديارهم دون التفكير في العودة مرة أخرى. لكدب يجرب يقول المتل من “رأى كمن سمع ” يتبع بأخبار صادمة حول الوالي الصالح مولاي بوسلهام