مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب اسفي
جرى، اليوم الخميس، بشاطئ الصويرية القديمة، إقليم آسفي، رفع علامة اللواء الأزرق الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، وذلك للسنة الـ 17 على التوالي لما يتميز به من مؤشرات على جميع المستويات نظرا لما توليه الجماعة الترابية من اهتمام كبير
وبهذه المناسبة، نظم حفل ترأسه الحسين شينان عامل إقليم آسفي وحضره كل من أولعيد لمسافر الكاتب العام لعمالة الإقليم و المهندس عبد الجليل شاكيري مدير موقع آسفي المجمع الشريف للفوسفاط، وكذا حضور وممثلي السلطات المحلية والأمنية ورؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبون وفعاليات جمعوية بالمنطقة، بحيث استمع عامل الإقليم لبعض الشروحات من طرف ممثل المجمع الشريف للفوسفاط المحتضن الرسمي للشاطئ، حول البيئة ومرافق الشاطئ.
ويأتي هذا التتويج الذي حضي به شاطئ الصويرية القديمة ليعزز مكانة الشاطئ كفضاء إيكولوجي بامتياز، ويؤكد مرة أخرى، جودة مياهه للسباحة نتيجة للجهود الحثيثة المبذولة من قبل الجماعة والسلطات ومختلف الشركاء والأطراف المشاركة، من أجل الحفاظ على البيئة في هذا الفضاء، وكذا في مجال السلامة وتوفير شروط مريحة للزوار ومرتادي الشاطئ.
وأكد ممثل المجمع الشريف للفوسفاط المحتضن الرسمي للشاطئ ،في تصريح له، على أهمية هذا التتويج الذي يأتي نتيجة تضافر جهود جميع الشركاء من قبيل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وعمالة الإقليم، والجماعة، والمجتمع المدني، على تهيئة الشاطئ، وتمكين الزوار من التجهيزات الضرورية لتأمين استقبالهم في أحسن الظروف، كما يساهم .. المجمع الشريف للفوسفاط بآسفي في الجهود المبذولة للحفاظ على نظافة الشاطئ، وفي برمجة أنشطة مختلفة، بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني المحلي، لا سيما في مجالات جمع النفايات وزيادة الوعي بين ساكنة والزوار، مشيرا إلى أهمية حماية البيئة والحفاظ على الجانب البيئي لهذا الفضاء، مضيفا أن المجمع الشريف للفوسفاط يعمل على خلق أروقة للأطفال وحثهم على الإسهام في نشر تربية توعوية بيئية وحث الزوار والمصطافين وتحسيسهم بأهمية احترام البيئة ومحاربة التلوث البلاستيكي ودعوتهم من خلال الأطفال إلى المشاركة في هذه الأنشطة اليومية.
وأبرز محمد افهمني، رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب فرع آسفي، أن البرنامج الصيفي للتنشيط لهذه السنة بشاطئ الصويرية القديمة، يستجيب للواقع، حيث تمت برمجت عدة أنشطة تروم حماية البيئة، عبر جمع وتدوير النفايات البلاستيكية، وورق الكارتون، وتأطير الأطفال وحثهم على استغلالها في خلق معارض فنية وحثهم على المحافظة على شاطئ البحر من النفايات البلاستيكية، داعين جميع الشركاء والجهات المعنية إلى المثابرة والتعبئة للحفاظ على مكانة شاطئ الصويرية القديمة .