مغربية بريس
متابعة خاصة
في سابقة من نوعها تعيش محطة القطار سيدي سليمان تحت وطأة تردي الخدمات،ففي حين يقوم مسؤولون في المكتب الوطني للسكك الحديدية بمجهودات جبارة تجلت في تجديد مجموعة من المحطات بمعايير عالمية، تعرف محطة القطار سيدي سليمان ترديا على مستوى الخدمات،حيث يتم احتجاز المسافرين من نساء حوامل واطفال وشيوخ داخل قاعة مغلقة بدون مكيف في ضرب سافر للقيم الأخلاقية والإنسانية من جهة ومن جهة أخرى في خرق سافر للإحتياطات الإحترازية التي اتخذتها الحكومة للحد من تفشي فيروس كورونا
.وبهذا السلوك ندد مجموعة من المواطنين عبر وسائل التواصل الإجتماعي خصوصا وموجة الحر التي تعيشها بلادنا.كما ناشد جل المعلقين على تدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولين من المكتب الوطني للسكك الحديدية لإعادة الأمور إلى نصابها والحد من بطش من يديرون الخدمات على مستوى محطة القطار سيدي سليمان والذين يكلمون المواطنين والمواطنات من داخل المكاتب المكيفة بطريقة تسيئ إلى المكتب أولا وإلى السياحة الداخلية ثانيا وأخيرا إلى ساكنة سيدي سليمان.