مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي
اتخذت المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بآسفي، عدة تدابير إجرائية للوقاية من حرائق الغابات .
وكشفت مصادر مطلعة، أن برنامج عمل المديرية الإقليمية بآسفي، قد تضمن خلال الموسم الحالي عدة إجراءات عملية تمثلت في تحديد وسائل الحماية من مخاطر حرائق الغابات، وكذا التدابير التي ينبغي اتخاذها من أجل الوقاية ومكافحة حرائق الغابات بالإقليم
وأكدت المصادر المذكورة، أن المخطط الإقليمي الاستراتيجي والعلمي لمكافحة الحرائق، قد اثبت نجاعته ، نظرا لما يتضمنه من نقط قوة عديدة و التي تمثلت في الاستعداد المبكر والتنسيق بين مختلف المتدخلين والتدبير الجيد لمختلف الموارد البشرية والمعدات على صعيد الإقليم.
وكان عامل إقليم آسفي الحسين شينان، قد أكد خلال اجتماع سابق بعمالة الإقليم، على ضرورة تضافر جهود جميع المتدخلين من أجل حماية المجال الغابوي من التصدي لآفة الحرائق والاندثار والإتلاف وتأمينه وتنميته.
ودعا الحسين شينان، إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تحسيس الساكنة بأهمية الوقاية من حرائق الغابات واتخاذ الإجراءات اللازمة وتشديد المراقبة في المناطق المعرضة للحرائق، مذكرا في الوقت ذاته، بالتدابير التي ينبغي اعتمادها في التصدي لآفة الحرائق، والمتمثلة في تعزيز دوريات المراقبة والرصد والإنذار المبكر وتوسيع الحراسة الغابوية، وخاصة غابة سيدي مساهل وغابة الصويرية القديمة والعمل على تفعيل اللجان المحلية وتعبئة العدد الكبير من مراقبي الحرائق.
وشددت فعاليات بيئية بآسفي، على ضرورة اعتماد التدابير والإجراءات الاحترازية للوقاية من اندلاع الحرائق، وتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة بمكافحة الحرائق، مع تضافر جهود جميع الشركاء المعنيين من سلطات عمومية، ومجالس منتخبة ومجتمع مدني لتأمين هذا المجال الحيوي وحمايته من آفة الحرائق، بالتنسيق المتواصل جل المتدخلين، مع إشراك التنظيمات جمعوية بغية تحديد وضبط الإجراءات الواجب اتخاذها لتفادي وقوع الحرائق، وكذا إجراءات التدخل لإخماد الحرائق في حالة نشوبها، مؤكدا على أهمية تحسيس الساكنة المجاورة للمجال الغابوي حول أهمية تأمينه والمحافظة عليه، نظرا للدور الهام الذي يضطلع به في عملية الحفاظ على التوازن الطبيعي والتنوع البيولوجي والبيئي والاقتصادي والاجتماعي لتحقيق تنمية مستدامة ومندمجة.