مغربية بريس
سعيد الحبشي
يعيش سكان مدينة الجديدة هذه الأيام “حملة مسعورة” من قبل أصحاب الدراجات النارية من الحجم الكبير، حيث يقومون بسياقة استعراضية خطيرة، و يتعمدون الضغط بقوة على مكبس البنزين حتى تكون السرعة زائدة و الأصوات قوية ومزعجة.
و قد اشتكى العديد من السكان من هذه السياقة الاستعراضية و التي تظل إلى وقت متأخر من الليل، حيث ظلت إحدى الدراجات النارية تسير بسرعة جنونية، و تطلق الأصوات المزعجة، حيث تبتدئ السياقة بالمدينة ابتداء من الساعة الحادية عشر ليلا إلى وقت متأخر من الليل..
وقد عاينت العديد من الدراجات النارية يسوق أصحابها بطريقة استعراضية، ويحمل السائقون في بعض الأحيان أكثر من شخصين ،
وسائقو هذه الدراجات يمرون من أمام الشرطة ولا يوقفونهم،
هناك مذكرة من المديرية العامة للأمن الوطني تحث الشرطة على التجنيد لمواجهة هذا النوع من السياقة الفوضوية و الاستعراضية والمزعجة والتي تؤرق بال السكان
إلا أنها بمدينة الجديدة ومع دخول الزوار بشكل كبير للمدينة، أخذ هذا النوع من السياقة في تزايد، وبات السكان تحت رحمتهم من ناحية الإزعاج خاصة بالليل، كما أنهم يهددون سلامتهم وسلامة مستعملي الطريق، نظرا لطريقة السياقة و السرعة الكبيرة، وتجاوز السيارات بطريقة ملتوية من اليمين واليسار و الوسط
ولئن كان من حقهم سياقة هذا النوع من الدراجات بحكم أنها تباع في السوق، إلا أنه ليس من حقهم السياقة بطريقة استعراضية وبتلك السرعة المفرطة من أجل إظهار عضلاتهم على مستعملي الطريق، وكذا التعمد على الضغط على البنزين بقوة من أجل السرعة المفرطة والتي ينتج عنها أصوات جد مزعجة وعلى مدى مسافة بعيدة خاصة في وقت متأخر من الليل و القاعدة، أن حرية أي شخص تنتهي عند المس بحرية الآخرين
ويطالب السكان من الجهات المعنية خاصة الشرطة التدخل لوقف هذه السياقة الاستعراضية و المزعجة للسكان، وخاصة في وقت متأخر من الليل.
ويتساءل المواطنون، إلى متى سيظلون تحت رحمة هؤلاء الفوضويين و الذين ينتشون على حساب راحة السكان