نظم العشرات من ساكنة جماعة الشراط وقفة تضامنية أمام مقر الجماعة ٌيوم الإثنٌن 01 غشت 2022 تزامنا مع محاكمة “سعٌيد الزيدي” رئيس جماعة الشراط سابقا وأحد الوجوه السياسية المغربية البارزة, على اتهامه بقبول رشوة من طرف أحد المقاولين (ك-ب) , الشيء الذي تنفه عدة مصادر سياسية وتؤكد أن “سعيد الزيدي” كان ضحية مؤامرة حبكت بحنكة ودبرتها جهات متعددة, من اجل القضاء على “سعيد الزيدي بواسطة سجنه, بعدما تعذر عليهم منافسته في الانتخابات نظرًا لشعبيته الواسعة بالمنطقة ولحب وتشبت الساكنة به لانتهاجه سياسة القرب والتواصل الدائم مع المواطنات والمواطنين , وفي هذا الصدد صرحت إحدى المشاركات في الوقفة لموقع (مغربية بريس.):
أن : ترعرعنا مع الأب المرحوم الذي كان بمتابة أبانا وكان سعيد خير خلف لخير سلف, دائم الإنصات لنا وابواب الجماعة أو بيته مفتوحة للجميع نساءا ورجالا, بعده صرنا كاليتامى لا من يسمع مشاكلنا, أو ينصت لهمومنا, أدعو ملك البلاد نصره الله إلى التدخل في هذا الملف لإنصافه لأنه مظلوم.
كما أكد أحد المشاركين بعفوية بالغة: لماذا القبض عليه , و هو شخص معروف في المنطقة بنزاهته وليس محتاجا لمد يده أو ابتزاز أحد, فهو من ساعدنا وكان إلى جانبنا وفي عهده تقدمت الجماعة بشكلٍ كبير, كلنا معه في السراء والضراء .
وردد المحتجون شعارات تضامنا مع رئٌس جماعتهم وممثلهم بالمؤسسة البرلمانية, يستنكرون كافة أشكال التهم الملفقة من سياسيين معروفين بالمنطقة في حقه.
وقد أكدت الساكنة انهم كانوا ينوون الإحتجاج أمام المحكمة لكن أحد المقربين من الرجل أكد أنه مؤمن بعدالة القضاء و رفض الإحتجاج أمام سلطة قضائية مستقلة, لذلك كان هذا الشكل من الاحتجاج الحضاري أمام الجماعة الذي أظهر حب المواطنات والمواطنين ل”سعيد الزيدي” كافيا وأن السجن وحملات التشهير لم تنل من شعبيته ولا من حب الساكنة له.
وقد عبر الرئيس الحالي للجماعة عن أسفه لمى آلت إليه الأمور مع الرئيس السابق سعيد الزيدي، و أضاف أنه سيسهر على خدمة الساكنة و سيسعى جاهدًا على مواصلة كفاح هذا المناضل و أن مكتبه سيضل مفتوحًا كالعادة في وجه الساكنة للاستماع إلى مطالبهم و تأدية واجبه بصدق و أمانة.