مغربية بريس
متابعة خاصة: هيئة التحرير
في حادثة جديدة ومريبة، أقدم أحد المعتقلين المشتبه به، في تعريض رجل أمن للإعتداء والضرب، وذلك زوال أمس السبت، حيث كان في حالة تقديم أمام أنظار النيابة العامة، وبعد هذا الإعتداء المباغث، حاول المعتدي الفرار من المحكمة الابتدائية بالقنيطرة.
و بفضل المجهودات الجبارة التي يقوم بها رجال الأمن في هذا المجال ومن بين العمليات الامنية التي أثارت انتباه ساكنة القنيطرة وجعلتها تهتم بها و تتتبعها عن كثب ،ما قامت به عناصر الامن الوطني العاملة بالمحكمة الابتدائية التابعة للنفوذ الترابي للمنطقة الأمنية المهدية ،من شل حركة المشتبه به بسرعة احترافية وخبرة مهنية ، ليقدم مرة اخرى إلى السيد وكيل الملك لذى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة بتهمة جديدة، متعلقة بالإعتداء على رجل أمن أثناء مزاولة عمله
وقد توصلت مغربية بريس بخبر مفاده أن ساكنة القنيطرة .. و فعاليات المجتمع المدني بذات المدينة استحسنوا هذه التحركات الأمنية المدروسة الاحترافية والجادة رغم قلة الموارد البشرية و اللوجيستيكية، حيث و من هذا المنبر توجهوا برسالة شكر وتهنئة إلى السيد والي امن القنيطرة “عبد الله محسون” نظرا لما يبذله ومساعديه من مجهودات جبارة من أجل توفير الأمن و الطمأنينة لهم ولأسرهم وممتلكاتهم .
وحسب متتبعين للشأن المحلي هناك فقد لوحظ تراجع لعمليات الاجرام والاخلال بالنظام العام منذ تولي العميد الاقليمي المومني بوزياني تدبير ولاية الامن بالنيابة عموما و تنصيب موسى الزيات رئيسا على المنطقة الامنية الاولى ،بحيث دفع الأمر بذوي النيات السيئة والاجرامية إلى ترك أحياء بالساكنية والبؤر السوداء والانتقال بأعمالهم الجرمية إلى مناطق أخرى ،حتى يتواروا عن أنظار الرئيس المذكور الذي يترصد خطواتهم دون تعب أوكلل .
ومن هذا المنبر ،نناشد المسؤولين بالمديرية العامة للأمن الوطني أن يأخذوا مثل هذه المجهودات والمبادرات الحسنة التي يقوم بها رجال الأمن بكل اعتبار ،لتحفيزهم والشد على أيديهم حتى يكونوا مثالا وعبرة لزملائهم ويحسوا أن مجهوداتهم لن تذهب سدى، بل أن لكل عمل جزاءه