مغربية بريس
هيئة التحرير
أثار العثور على قنبلة قديمة غير متفجرة بتراب جماعة جماعة سيدي الطيبي،مساء يوم امي السبت فاتح اكتوبر 2022، قرب الملعب الجديد، المتواجد بمحاذاة إحدى البنايات التابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، هلع وخوف بين الساكنة.
وأفادت مصادر محلية لمغربية بريس أنه “فور توصلها بالخبر، استنفرت جميع الاجهزة الامنية من مختلف اشكالها واتخدت تدابير احترازية، من اجل تمشيط مكان تواجدها بكل الاليات الممكنة، فتم الكشف على أنها لا تشكل أدنى خطورة على حياة المواطنين، على اعتبار أنها فارغة من الداخل، وغير قابلة للانفجار، لأنها لا تحتوي على أي مواد متفجرة”.
ذات المصدر اكد لمغربية بريس ، أن القنبلة المشار إليها، يُرجح أنها تعود لفترة الاستعمار الفرنسي بالمغرب.
كما شدد، على أن القنبلة التي تم العثور عليها، لا تشكل أدنى خطر على حياة المواطنين، على اعتبار أنها فارغة من الداخل، ولا تحتوي على أي مواد متفجرة.
بالمقابل، ومباشرة بعد علمها بالعثور على القنبلة القديمة، حلت بعين المكان فرق الدرك الملكي والقوات المساعدة، وبعض الفرق الأمنية المختصة، بشكل مكثف.
واعتبر مصدر الجريدة الالكترونية، أن الحضور الأمني المكثف بمكان تواجد القنبلة، أمر عادي ويدخل في نطاق عمل الأجهزة والسلطات المختصة.
وحسب ذات المصدر، فإن الحادث استنفر رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية التي حلت بعين المكان رفقة فرقة متخصصة في المتفجرات، تابعة للقوات المسلحة الملكية ..
وهذا وقد تم إنجاز محضر في النازلة من طرف الدرك الملكي بالمركز الثرابي لسيدي الطيبي
يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على قنابل قديمة بالقنيطرة، حيث تم خلال الاشهر الماضية، العثور على قذيفة حربية مشابهة تعود لعهد الاستعمار، أثناء أشغال تهيئة بقصبة مهدية.