مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب اسفي
خلف إنهاء عملية إحداثيات ميناء الصيد بميناء آسفي، وكذا جمع المتلاشيات من قعر الحوض المائي إرتياحا كبيرا في الأوساط المهنية بميناء ، حيث نوه فاعلون مهنيون بالمجهودات المبذولة من طرف الوكالة الوطنية للموانئ ومعها الشركة التي كلفت بإنجاز المهمة، وهي المجهودات التي سيكون لها تأثير إيجابي على عمليات خروج المراكب للصيد، والرسو عند رجوعها من المصايد، بعد أن كانت هذه العلائق تهدد مراكب الصيد البحري وبالتالي تشكل عائقا كبيرا للنشاط المينائي بآسفي.
و أكد الهاشمي الميموني رئيس غرفة أرباب مراكب الصيد بالجر بأسفي وعضو غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، بأهمية الانكباب على تنقية الحوض المائي لميناء المدينة من طرف الجهات المسؤولة، لتسهيل أنشطة الصيد البحري على مهنيي قطاع الصيد بميناء آسفي، موضحا أن عملية رفع إحداثيات ميناء الصيد بآسفي، وكذا عملية جمع المتلاشيات من الأحواض المائية، و التي انتهت أشغالها مؤخرا، و كللت بالنجاح، ستساهم لا محالة في توفير المساحة الكافية لتفريغ المصطادات السمكية، لأسطولي الصيد الساحلي و التقليدي بالإقليم.
من جانبها أوضحت مصادر مطلعة من داخل الوكالة الوطنية للموانئ بآسفي، أن عملية رفع إحداثيات ميناء الصيد بآسفي، وكذا عملية جمع المتلاشيات من الأحواض المائية، هي عملية جد معقدة وصعبة بحكم الترسبات الرملية التي شملت هذه المتلاشيات و التي أدت، حسب تعبير المصادر المذكورة، إلى تعقيد مهمة جمعها، مشيدة في الوقت ذاته، بالمجهودات المبذولة من طرف الشركة نائلة الصفقة على العمل الجبار التي قامت به والمجهود المتواصل لضمان بتنقية ميناء الصيد البحري بآسفي.
وكانت وكالة الموانئ قد عقدت اجتماعا إخباريا قبل انطلاق العملية وذلك بحضور الإدارات المينائية وكذا الهيئات المهنية بقطاع الصيد البحري، حيث تم الإخبار بالبدء بعملية رفع إحداثيات ميناء الصيد بميناء آسفي، وكذا التداول حول عملية جمع المتلاشيات من الأحواض المائية، واشترط مهنيو الصيد بالميناء، عدم الإضرار بعمليات الخروج للصيد، ورسو المراكب عند رجوعها من المصايد، حيث طالبوا في السياق ذاته، قبطانية الميناء بتنظيم عملية تنقّل مراكب الصيد من مكان لآخر في الأحواض المائية، وكذا مواكبة المراكب إبان عملية جمع المتلاشيات من قعر الأحواض.