متابعة مغربية بريس
كزولي المحجوب
أخيرا جاءت التعيينات الجديدة الولاة والوزراء الجدد ، وهي إستراتيجية ملكية حكيمة يراد منها التغيير في كل شيء وعلى رأس هذا التغيير تصحيح مسارات الإدارة بتعيين رجالات جدد ليس في تسمياتهم ولكن بأساليب عملهم ونتائجها على الأرض وداخل المؤسسات .
نعم هي شعارات تحارب الخالدين في دنيا الزوال ، وتبعثر أوراق رجال ضربوا الإسمنت على كراسيهم وتجمدوا فيها بل وعمروا فيها سنون وأعوام وكأنهم يرتدون طاقية الإخفاء من قرارات كتلك التي يتخدها ملك البلاد محمد السادس كلما دعت الضرورة وحتمت المصلحة ،
وعلى هذا الأساس كنا دائما في جريدتنا نتساءل عن هؤلاء الراسخون في كراسيهم نحاول جهد الإمكان أن نصل الى من يضلل عنهم ، واليوم ومع إطلالة مجلتنا ” أسرار مغربية” وموقعنا ” مغربية بريس الإلكترونية ” نعيد السؤال على أصحاب التساؤل ، ما هو سر بقاء مسؤولين صادمدين في موقع المسؤولية ولم يقدر على تقليعهم لا عامل ولا والي ولا ولي ولا الوزارة على القطاع …… هددوا وتوعدوا حقا وباطلا
ان الخلود في المنصب الذي يعلم صاحبه كيف يناور ويتلاعب بالقوانين لتحقيق مراده ماديا ووظيفيا حيث تجاوزت الاستفادة المعنيين بالامر إلى الأحباب والأقارب.
وفي ظل توجيهات الرسالة الملكية الخاصة بإصلاح الإدارة العمومية وما وعد به العثماني من سهر على تفعيلها هل نسمع قريبا عز إعطاء الانطلاقة لتطهير مواقع المسؤولية من الخالدين في دار الفناء والقنيطرة نموذجا صارخا…!!!!!