مغربية بريس
متابعة خاصة…….قسم الأخبار
أكدت السيدة أمينة حروزة، رئيسة مجلس جماعة القنيطرة، في ردها على استفسار المستشار مراد فقير حول غياب بعض المستشارين عن جلسة اليوم، على أهمية الحضور والمشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة المدينة وسكانها. وشددت على أن تنمية القنيطرة لا يمكن أن تتحقق إلا بتكاتف جميع المنتخبين والتزامهم بواجباتهم التمثيلية.
قناة مغربية بريس أعدت الروبورتاج التالي
في كلمتها، شددت السيدة الرئيسة على ضرورة أن يلتزم جميع المستشارين بحضور الاجتماعات والمساهمة في النقاشات واتخاذ القرارات المهمة، مؤكدة أن الغياب المتكرر لبعضهم يعطل سير العمل الجماعي ويؤثر سلبًا على التنمية المحلية. وأشارت إلى أن المدن الأخرى تعرف انطلاقة تنموية كبيرة، ومن غير المقبول أن تبقى القنيطرة متأخرة بسبب تهاون بعض المسؤولين المنتخبين.
طالبت السيدة الرئيسة المستشارين الذين لا يلتزمون بالحضور بتقديم استقالاتهم لإتاحة الفرصة لأشخاص قادرين على خدمة المدينة بجدية وفعالية. وأكدت أن المسؤولية التي يتحملها أعضاء المجلس ليست مجرد منصب سياسي، بل هي أمانة تستوجب الإخلاص والعمل الجاد من أجل تحسين أوضاع القنيطرة وتحقيق طموحات ساكنتها.
كما وجهت الرئيسة دعوة واضحة لبعض مستشاري المجلس السابق، الذين تركوا مشاريع ملكية متوقفة، للحضور والمشاركة في استكمالها. وأكدت أن من واجب هؤلاء المنتخبين متابعة المشاريع التي بدأت خلال ولايتهم، والعمل على تنفيذها لتحقيق الفائدة المرجوة. وأضافت أن التنمية المستدامة تتطلب الاستمرارية، وعدم ترك المشاريع مجمدة بسبب تغير الأعضاء المنتخبين.
رسالة واضحة: التعاون من أجل مستقبل أفضل للقنيطرة
في ختام حديثها، شددت السيدة أمينة حروزة على ضرورة التزام المستشارين بمسؤولياتهم، والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح المشاريع التنموية التي تعود بالنفع على جميع المواطنين. وأكدت أن المدينة بحاجة إلى جهود الجميع للنهوض بها، داعية إلى تجاوز الخلافات السياسية والتركيز على المصلحة العامة.
يبقى السؤال: هل يستجيب المستشارون لهذه الدعوة الصريحة، أم ستظل القنيطرة تعاني من غياب الانسجام داخل مجلسها الجماعي؟