أي الړؤوس ستسقط ما بعد نتائج انتخابات 2021 عيون مغربية بريس تتابع بعمق ….

مغربية بريس

كزولي المحجوب

قراءة من نبض الشارع

القارئ للمشهد الإنتخابي لسنة 2021 يفهم شيء واحدا هو أن هذه الإستحقاقات کانت فاضحة بکل المقاييس , ولم تشهد بلادنا عبثا وانحدارا کما عاشته حملات هذه الإنتخابات , وحتی المواطن سواء کان مسجلا في اللوائح الانتخابية أو الذي له موقف منها وحتی الذي يصوت لأغراضه المادية والمصلحية ساهم بشکل عاري ومکشوف في عربدة هذه الإنتخابات

, ويتسائل المهتمون والمراقبون للشأن الإنتخابي لماذا هذا الصمت المضروب علی هذه الزندقة والتلاعب بقوانين الإنتخابية والتي تجرم استعمال المال والبلطجة وتتابع العيون المراقبة علی صمتها إن تأکد ذلک .
وفي القنيطرة حصل ما لم يکن يتوقع وعشنا کوارث سياسية وزلازل من حجم السونامي , وخرجت جموع الشباب والکبار في مسيرات مزرکشة برموز الأحزاب التي حصلت فيها هجرات جماعية وانفلاتات حزبية حتی تحولت الی دکاکين لبضاعة فاسدة وغاب فيها منطق السياسة وماتت فيها العقيدة الحزبية عند بعض مناضليها کما کان يطلق عليهم ……وأما المال فتلک مصيبة عظمی يشيب لها الولدان , لکن ما نعلمه أن هذه الفضائح سيکون لها موعدا للمحاسبة لامحالة , وستعرف محاکم الطعون مفاجآت ثقيلة ولربما اختتمت بالمتابعات القضائية وما يليها من أحکام , لأن عيون القضاء والأمن تراقب بصمت وتسجل کلما يدور في فلک بعض المرشحين الذين فرغوا صناديق المال والکسوة وأشياء أخری ……سيتم الإعلان عنها لاحقا خاصة في الإقليم الذي تم تشويه معالم الإستحقاقات في البوادي والقری والأسواق وأضحی المال علم الإنتخاب


”  علی عينيک أبن عدي ” فهل بمثل هذه السلوکات سننجح في تنفيذ المشروع التنموي الجديد الذي دعا إليه جلالة الملک محمد السادس ? وهل بمثل هؤلاء السماسرة والأميين سينجح المغرب في مواجهة التحديات ? وهل سيعود الجهلة والبلطجية الی قبة الغرفة التشريعية التي تحولت الی مجمع للعائلات والأصهار وأبناء العمومة والزوجات ?????


وما ننتظره من المصالح المراقبة للشأن الإنتخابي هو ما ينتظره الشعب المسحوق الذي مل وجوه العبث السياسي والرباعة ديال الأميين أصحاب الشکارة هؤلاء الذين تربعوا علی المؤسسة التشريعية والمجالس البلدية والقروية سنوات عديدة وجلبوا إليها أبنائهم وبناتهم وزوجاتهم وحولوها الی فيړمات شخصية وإليهم نقول اللهم اجعل بيننا وبينهم سدا منيعا واحفظ بلدنا من فسادهم ونجي خزينة الدولة من عبث أياديهم  …/

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد