جريدة مغربية بريس
عثمان حبيب الدين
مند الاعلان عن اول حالة بالمغرب وتلاها الاعلان عن حالة الطوارئ بالبلاد، التي كان لها الاثر الكبير على نمط العيش والمدخول اليومي لعديد المواطنين ، مما حدى بكل مواطن مسؤول من منطلق منصبه أن يساهم في تخفيف العبئ عن الساكنة المتضررة بتقديم الدعم اللازم لهم.
كواحد من هؤلاء قام هدا النائب الجماعي فور الاعلان عن حالة الطوارئ الصحية، بحكم أنه يقطن بالمنطقة ،بمساعدة الساكنة والمحتاجين في الحصول على بعض المساعدات وغيرها وذلك بعيد كل البعد عن المجال السياسي لأن له تعامل خاص مع ساكنة المنطقته قبل دخوله للمجال السياسي ،يلبي نداء ساكنة المنطقة فأي وقت رجل دو كفاءة جيدة في التعامل والتواصل مع المواطنين بجماعة ادويران والجماعات المرافقة لها، كما قام بالإنخراط مع السلطات المحلية بزي المواطن الصالح والمهتم بمشاكل ومعاناة الساكنة في مواجهة وباء جائحة كورونا وخلق جسور التعاون والرقي بين شباب المنطقة للمواجهة هذه الجائحة والحفاظ على نتيجة الصفر داخل المنطقة ، ولم يكتفي عند هدا القدر بل ظل يقدم يد المساعدة لكل من تواصل معه شخصيا أو عن طريق جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة .
مبادرات استحسنها الجميع وأشادت بها الجمعيات النشيطة بالمنطقة مؤكدين على أهميتها في هده الظرفية الحرجة التي تمر منها البلاد ،وذلك تطبيقا لتنمية روح التعاون والتآزر التي حث عليها ديننا الحنيف ودستور المملكة المغربية.