مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب اسفي
حصرت السلطة الإقليمية بعمالة إقليم آسفي، أمس الأربعاء 25 غشت الجاري، عدد اللوائح المرشحة للإقتراع الخاص بانتخاب أعضاء مجلس النواب في 25 لائحة تضم 150 مرشحا لانتخابات مجلس النواب بالإقليم للتنافس على 6 مقاعد، كما حصرت السلطة الإقليمية ذاتها، 23 لائحة تضم 1173 مرشحا للتنافس على 51 مقعدا في انتخابات الجماعة الحضرية لآسفي.
ولإنجاح هذا الاستحقاق، وبقرار من عامل إقليم أسفي الحسين شاينان، تم إحداث 740 مكتبا للتصويت بإقليم آسفي برسم انتخابات أعضاء مجلس النواب والمجالس الجهوية والجماعية لسنة 2021 .
وتأتي هذه الاستحقاقات، حسب الورقات المؤطرة لذلك، لتعزيز مقومات الديمقراطية المحلية، بحيث تكتسي هذه الأخيرة، أهمية خاصة على اعتبار أنها ستفتح مرحلة جديدة في تدبير الشأن المحلي، لاسيما بعد تقديم التقرير العام للنموذج التنموي الجديد، الذي يشدد على دور الجهات والمجالس الترابية في تنزيل النموذج التنموي المنشود، بحيث ستواصل هذه الانتخابات الجماعية والجهوية عملية بناء وتعزيز صرح الجهوية المتقدمة، وهو الورش الاستراتيجي الذي تراهن عليه المملكة للارتقاء بكافة مؤشراتها التنموية، وذلك من خلال اختيار ممثلين عن المجالس التي ستناط بها مهام تسيير الجهات الـ12 للمملكة.
وبناء على ذلك، سيتوجه الناخبون بإقليم آسفي ، يوم الثامن من شتنبر المقبل، نحو صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجالس الجماعات والمجالس الجهوية وأعضاء مجلس النواب، وهي استحقاقات مهمة تحمل بين طياتها رهانات وتحديات متعددة، أهمها إفراز نخب محلية قادرة على الارتقاء بالممارسة السياسية.
و يتطلع الناخب بإقليم آسفي إلى إفراز نخبة سياسية محلية تتمتع بالنزاهة والمصداقية والقرب من اهتماماته اليومية، بما في ذلك تأمين الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها المواطن وخاصة تلك التي تندرج ضمن اختصاصات الجماعات المحلية، كما أن مسؤولية هذه المؤسسات المنتخبة، تتجلى في ضرورة التمثيل الفعال لقضايا المواطنين وتحسين نوعية الحياة بالنسبة للساكنة المحلية، والعمل على ابتكار الحلول الناجعة .
