جريدة مغربية بريس
:محمد المداني
في قضية تعد الأولى من نوعها على مستوى جماعة سيدي شيكر إقليم اليوسفية، قام شباب ينحذرون من دوار اولاد ابراهيم لكطيف في مقتبل العمر تتراوح أعمارهم حسب بعض المصادر بين 15 و 26 سنة بتصوير ونشر فيلم قصير مدته إحدى عشر دقيقة، يضم مشاهد إجرامية وعمليات قتل تم إقحام أطفال أحداث فيها،وكذا إقتحام مؤسسات عمومية بدون إذن.
وعليه وفي عمل مشترك تحركت السلطات الأمنية بالمنطقة
عبر السلطة المحلية في شخص قائد قيادة سيدي شيكر وكدا مصالح الدرك الملكي بنفس الجماعة وبحضور شخصي للقائد الإقليمي لدرك الملكي باليوسفية، يومه الاثنين الموافق ل 11/01/2020 بالعمل على إحضار جميع المتهمين إلى مركز الدرك الملكي، حيث تم الاستماع لهم في محضر رسمي ووضع البالغين رهن تدابير الحراسة النظرية، فيما القاصرين رهن تدابير الحراسة الحفظية بأوامر من النيابة العامة.
مشاهد لم يألفها المجتمع الشيكري في غياب تام لسلطة الرقابة الأبوية، وغزو الهواتف الذكية لبيوت كانت ومازالت محافظة إلى يومنا هذا وإستعمالها بدون إدراك لإنعكاساتها السلبية على الفرد والمجتمع بصفة عامة.