إقليم اليوسفية : سوء حالة طريق معبدة منذ سنوات وتأخر بداية الأشغال يأرق بال ساكنة جماعة سيدي شيكر

مغربية بريس
محمد المداني

منذ سنوات قد خلت تم تشييد الطريق الرابطة بين مركز جماعة سيدي شيكر وجماعة لويحات رقم 2341 على مسافة 49 كيلومترا والتي كان لها الدور الكبير في فك العزلة عن عدة دواوير مجاورة وتسهيل عملية التنقل إلى كل من مركز سيدي شيكر ولويحات ،كما تم مباشرة بعد ذلك دخول أحد حافلات النقل الطرقي التي أضحت تنقل الساكنة من مركز سيدي شيكر إلى مدينة الدار البيضاء، أضف إلى ذلك أن هذه الطريق تمر بمحاذاة السد المائي (الكراكرة) وبجانب المحمية الطبيعية الإيكولوجية للغزلان(أدم) والتي تتوفر على نوع نادر من الغزلان يدعى (دوركاس ).

لكن كل هذه التأثيرات الإيجابية لهذه الطريق انعكست سلبا على ساكنة المنطقة بعد أن أصبحت هذه الطريق كارثة بكل المقاييس بحيث أصبحت عبارة عن حُفر هنا وهناك، وتآكلت أطرافها؛ مما أضحى معه سلك هذه الطريق جد صعب خصوصا في فصل الشتاء التي تمتلئ فيه هذه الحفر بالماء وتزيد من معانات الساكنة التي تعتبر هذه الطريق صلة الوصل بينهم وبين باقي الجماعات.
وقد طالبت جموع الساكنة وجمعيات المجتمع المدني في العديد من المناسبات بضرورة إصلاح هذه الطريق، مع العلم أن آخر الأخبار المتداولة والتي جاءت على لسان بعض القائمين على تدبير الشأن المحلي أن مشروع هذه الطريق قد تم المصادقة على إنجازه من طرف مجلس جهة مراكش-آسفي بشراكة مع مديرية التجهيز والنقل.
ليبقى السؤال المطروح إلى حدود كتابة هذه الأسطر:
– لماذا هذا التأخر في بداية إنجاز هذا المشروع ؟

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد