متابعة مغربية بريس
عشية يومه الخميس 09/07/2020 حلت بمسجد مركز جماعة سيدي شيكر إقليم اليوسفية تمثيلية مشتركة تكونت من لجنة اليقظة المحلية للإقليم و عن المديرية الإقليمية للصحة ولجنة عن مندوبية وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية وكذا الوقاية المدنية والدرك الملكي، بتنسيق مع السلطة المحلية في شخص قائد قيادة سيدي شيكر.
وذلك مواكبة لقرار فتح المساجد بجميع ربوع البلاد في 15 من الشهر الجاري .
وعليه قامت هذه اللجنة المشتركة بجولة بالمسجد المذكور وحثت القائمين على المسجد بضرورة التقيد بشروط فتح المساجد والاجراءات الاحترازية والوقائية التي تم الاعلان عنها في بلاغ الوزارة.
وجدير بالذكر أن هذا المسجد يعتبر الأقدم في تاريخ المغرب حيث يُرجح أنه شُيِّدَ في القرن الرابع الهجري. ويعد هذا المكان من بين أقدم الآثار الإسلامية في شمال أفريقيا ويعتقد مجموعة من المؤرخين المغاربة أن «رباط شاكر» شهد بناء أول مكان للعبادة والصلاة في تاريخ المغرب. وفي كتاب «التشوف إلى رجال التصوف» لمؤلفه ابن الزيات الذي حققه أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، نقرأ أن باني «رباط شاكر» هو يعلى بن مصلين الرجراجي، وأن البناء تم في نهاية المائة الرابعة للهجرة، معتمدا في ذلك على مخطوط كتاب «القبلة» المحفوظ في الخزانة العامة بالرباط.