إنشقاقات كبرى داخل مخيم الرابوني ومطالبات المنتظم الدولي والحقوقي بالتدخل

مغربية بريس
مكتب الداخلة : حياة الدليمي

عقب الإندحار والهزيمة التي تلقاها عناصر عصابات المرتزقة بمعبر الكركارات والمحبس ، حيث سقطت قناعات زعمائهم وانجلى مخططهم الوهمي بعدما حاولوا قطع الطريق الدولية وتسببوا في عرقلة سير الإقتصاد المؤمن باتفاقيات دولية بالحدود الٱمنة الفاصلة بين المغرب والجمهورية الموريتانية ،


وقد تحرك المغرب بعد استشعار مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة لفك هذا الحصار الإجرامي الذي يشبه إلى حد ما أنشطة الجماعات الداعشية ، وذلك من أجل إعادة الأمن للمنطقة مع احترام بنود واتفاقيات المينورسو ، وهو أمر يفرض على المغرب حماية حدوده السيادية والترابية كما جاء على لسان جلالة الملك محمد السادس في اتصاله الهاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة ، وهذا التحرك كانت له تبعاته الإنعكاسية داخل مخيم الرابوني وسط مايسمونهم بقادة زعماء المرتزقة الذين دفعوا بالمدنيين الصحراويين والبلطجية لاصطناع دروع بشرية بمنطقة الكركارات ، وقد تحركت بعض العناصر الصحراوية ومعهم قادة ميدانيون من الجبهة لإعلان إنفصالهم وانشقاقهم عن صفوف الكيان الانفصالي وعودتهم الى المغرب ولكن عن طريق الأمم المتحدة ، وقد حاول بعض المدنيين المغرر بهم الإنسلال الى التراب المغربي أثناء وجودهم بمعبر الكركارات لكن العناصر المسلحة للمرتزقة منعوهم وتم اعتقالهم وإعادتهم للمخيم ، وتؤكد المصادر المسربة من داخل مخيم الرابوني أن إنشقاقات واسعة من صفوف جبهة مسلحي البوليسلريو سيتم الإعلان عنها قريبا وهذا ما دفع بقادتهم الى تكثيف الحراسة على المخيمات والتلويح بتهديدات قاسية تفيض الى نشر الخوف والترهيب وسط المخيمات ، لكن المصادر تقول أن هناك شبه إجماع واقتناع يجري داخل صفوف مسلحي البوليساريو على أن عملية عودة انفصاليين مغرر بهم بدأت تكبر في أوساط المحتجزين نساء ورجالا وأن هناك مراسلات خاصة قد تصل الى مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بفك الحصار المضروب على الصحراويين الراغبين في العودة إلى بلدهم الأصلي ، وتفيد الأخبار التي تروج من قلب مخيمات الرابوني أن هناك وعي عام إنتشر خلال هذه الأسابيع الفارطة داخل صفوف المرتزقة

والمواطنين الصحراويين يحمل إجماعا كبيرا على على أن المعارك التي يخوضها مسلحو المرتزقة ضد المغرب لم تفيد في شيء وأن الإنهزامات المتوالية التي صدم بها المرتزقة تؤكد على أن المغرب متمكن جدا فوق الأقاليم الصحراوية وأن حياة المواطنين الصحراويين في كل من العيون والداخلة والسمارة وبوجدور يتمتعون بعيش كريم وحياة هادئة وأنهم ملوا حياة الجحيم والحرمان والقهر الجغرافي والإجتماعي والفقر والطبقية والحرمان من البعد عن الأهل ، وأن الحالة العامة داخل المخيمات تنذر بانقلاب شامل وتوثر يشبه النفير ، وأنهم يترقبون أن تصل أصوات الغاضبين الى المنتظم الدولي قصد توفير الحماية لهم …/

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد