مغربية بريس
متابعة : حبيب الدين عثمان
تحرير : محمد المداني
مند اﻹعلان عن أول حالة مصابة بفيروس كورونا بالمغرب في الثاني من شهر مارس ، وإصدار القرار القاضي بحالة الطوارئ بالبلاد وسن أحكام خاص به من اجل الحد من إنتشار هدا الفيروس بتقييد الحركة لدى المواطنين والمراقبة الدائمة ، وتزكية ذلك بتمديد في حالة الطوارئ بالمصادقة على المرسوم رقم 2.20.330
.
تم تعبئة جميع المصالح والقطاعات على رأسهم وزارة الداخلية والصحة ، وشرع جميع الولاة والعمال في جل ربوع المملكة بأجرأة جميع القرارات وتنزيلها على أرض الواقع
إقليم اليوسفية تخلق اﻹستثناء الى حد الساعة تحت قيادة عامل صاحب الجلالة السيد”محمد سالم الصبتي” بصفته رئيس لجنة اليقظة ، حيث شرع في إعطاء توجيهاته لجميع المسؤولين من اجل الوقوف على تطبيق أمثل للحالة الطوارئ والمراقبة الدائمة لطرق الرابطة بين الاقليم وباقي المدن المجاورة ، كما يسهر بنفسه على دلك بزيارات ميدانية للعديد من الجماعات وتتبع كل المستجدات الصحية .
وذلك ما تم ترجمته بفضل جميع رجال السلطة بربوع الجماعات ، الساهرين ليل نهار رفقة أجهزة الامن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة من أجل ضمان سلامة وأمن الساكنة ، خصوصا وأن هناك بعض الجماعات لا تبعد إلا بمسافات قليلة عن مدن تعرف تسجيل عدة حالات بهدا الفيروس ، كجماعة سيدي شيكر التي لايفصلها عن إقليم شيشاوة إلا حوالي 26 كيلومترا وكذا جماعة الخوالقة القريبة من مدينة مراكش.
وجدير بذكر إلى حدود الرابعة من يوم أمس السبت الموافق ل 25/04/2020 وصل العدد الاجمالي على صعيد الجهة الى 818 حالة ، وزعت على الشكل التالي.
إستقرار عدد اﻹصابات بعمالة مراكش (525)، وأقاليم الرحامنة (222) والحوز (38) وشيشاوة (25) وقلعة السراغنة (05) والصويرة (02) وآسفي (01)، في حين لم تسجل أية إصابة بإقليم اليوسفية.