اخلال رجال السلطة المفسدين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم تساهم في تفقير الضعفاء و إثراء الاغنياء

مغربيةبريس

متابعة خاصة : كزولي المحجوب

لا يمكن لأمة ان تنمو وتتطور اجتماعيا وثقافيا وحضاريا ولدولة ان تتقوى هياكلها ومؤسساتها وقطاعاتها الحيوية الأساسية المسيرة للبلاد في ظل الفساد السياسي والمالي المستشري في ربوع المملكة  وإقليم القنيطرة نمودجا

دون محاربة المفسدين والنهوض بالمواطن البسيط إلى المستوى المطلوب الذي من شأنه الرفع من جودة الإستثمار   والخدمات الأساسية التي تعطي الأولوية للمواطن في جميع القطاعات وعلى رأسها الفلاحة  قطاع الصحة والتعليم والتشغيل ومستوى خدمات المرافق الإدارية والنقل العمومي (الحضري والقروي وجميع انواعه)…الخ،

لن يتأتى كل هذا دون اختيار رجال السلطة  الاكفاء النزهاء على رأس القيادات الذين من شأنهم السهر على الحفاظ على مصالح المواطن علما اننا نلاحظ ان غالبية القواد يتعاملون بالمحسوبية والزبونية والرشاوي مع المواطن الفقير ويستضعفونه مادام لا يملك سوى كرامته ولايمكن ان يقدم لهم المال مقابل الحصول على حقوقه (الحق في الوثائق الإدارية،الحق في التراخيص بكل انواعها…الخ ، ويتجاهلون القوانين التنظيمية والتطبيقية في الحقل الذي يشتغلون فيه بل يكفي ان يكون المواطن من أصحاب المال والاعمال او النفوذ الاجتماعي الميسورين وأباطرة المخدرات  ليحصل على مصالحه بسهولة ويسر وسرعة فائقة  وقضاء مصالح ومآرب عائلته والمقربين منه ،ضاربين هؤلاء القواد عرض الحائط مصالح اصحاب الحق من الفقراء والمستثمرين .ونخص الذكر الفلاحة بلإقليم وهذا حذيت آخر سنخصص له ملفا ناري
ولهذا يجب على الدولة بل هي ملزمة بمراقبة المفسدين من رجال السلطة لمعاقبة المخلين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وعزلهم عند الاقتضاء لتضع حدا لكل التجاوزات والتعسفات والشطط في إستعمال السلطة وتحمي مصالح الناس واضعة على عاتق السيد عامل الإقليم فؤاد المحمدي  و رؤساء الدوائر والباشويات هذه المسؤولية الهامة !

يتبع

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد