مغربية بريس
متابعة خاصة هيئة التحرير
على مقربة من المجلس الجماعي الذي يراسه رئيس الحكومة بأكادير ،تعالت أصوات ممثلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، بشعارات مناوئة للقرارات الحكومية القاضية بإقصاء شريحة واسعة من ابناء الشعب المغربي من اجتياز مباراة التعليم العمومي ، تحت مسمى تسقيف السن في 30 سنة؛ الشيء اعتبروه حيف ممنهج وقرار جائر لا علاقة له بالإصلاح إلا في العقول الخاوية التي لم تجد مخرجا غير ، وضع مثل هذه القوانين التي تنم عن ضعف في الكفاءة وقلة إنتاج سياسات حقيقية تحقق الأهداف المرجوة من القطاع الذي يتخبط في مشاكل بنيوية تستدعي اكثر من سؤال .
وللاشارة فالطلبة المعطلين باكادير نظموا الوقفة امام مقر جماعة اكادير ، ليرد اخنوش عزيز على احدهم ” سلم على لمصيفطك ” وهو ما اثارة حفيظة المجموعة لترفع شعارات ساخنة ردرا على الا ستفزاز المسجل بالصوت والصورة .
فيما يرى حقوقيون وفاعلون سياسيون ؛ أن الرجل طبيعي ان تصدر منه هذه الردود ، لا سيما وأنه جاء على ظهر دبابة لقضاء مآرب عجز صناع القرار عن تمريرها ، مشبهين إياه كما قال ؛ الصحفي المرحوم خالد الجامعي ؛ قطعة كلينيكس ” يمسح به الأرض ويرحل ؛ ليأتي آخر كما فعل سابقه بن كيران الذي ساهم في تشريد التنسيقيات المرابطة بالرباط والمتكونة من ابناء الشعب المغربي ؛ متحدثا عن تكافئ الفرص التي توجد حد الساعة في مخياله الشعبي فقط …