مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي
تواصل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مسارها التنموي و الاجتماعي من خلال برنامج عمل ( 2021.2023 )، والذي يهم بالخصوص برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة وبرنامج الدفع بالرأس المال البشري للأجيال الصاعدة، بحيث بلغ عدد المشاريع 154 مشروعا بغلاف مالي يقدر ب 173.91 مليون درهم، حضي منها برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة ب 73 مشروعا بغلاف مالي يقدر ب 28.71 مليون درهم .
وبخصوص برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، فقد تضمن برنامج العمل متعدد السنوات 81 مشروعا بغلاف مالي يناهز 145.20 مليون درهم، همت محور دعم صحة الأم والطفل ومحور التعليم الأولي بالعالم القروي، ومحور دعم التمدرس .
وحضي محور دعم صحة الأم والطفل ب 37 مشروعا بغلاف مالي 23.68 مليون درهم، وذلك من اجل الحد من تقليص حالات الوفيات لدى النساء الحوامل أثناء فترة الوضع، وكذا الحد من وفيات الولادات الجديدة، بالإضافة إلى محاربة ظاهرة الولادة في الوسط غير المراقب، كما يتعلق الآمر أيضا، بالتحسيس والتواصل والتوجيه ومرافقة النساء الحوامل إلى دور الولادة المتواجدة بالإقليم عن طريق جمعيات محلية سيتم التعاقد معها، تعمل في مجال الصحة الجمعاتية بكل من دوائر عبدة وجزولة واحرارة.
وحضي محور التعليم الأولي بالوسط القروي ب 3 مشاريع بغلاف مالي يقدر ب 85.61 مليون درهم، وذلك بهدف إحداث 246 وحدة للتعليم بالوسط القروي بغية تعميم التعليم الأولي بالوسط القروي في أفق سنة 2030، وستمكن هذه الوحدات التعليمية من تشغيل 246 مربية ومربي في ما يخص وحدات التعليم الأولي المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، دون احتساب الوحدات التي يتم احداتها من طرف المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بآسفي .
أما بخصوص محور دعم التمدرس، فيتضمن برنامج عمل 41 مشروعا بغلاف مالي يقدر ب 5.991 مليون درهم، ستخصص لدعم التمدرس ، وذلك بتأهيل وتجهيز دور الطالب والطالبة المتواجدة بتراب الإقليم، بالإضافة إلى إحداث دور للطالب والطالبة جديدة، وتعزيز أسطول النقل المدرسي باقتناء حافلات أخرى جديدة لتخفيف عبء النقل على التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية ومحاربة الهدر المدرسي .
ومن جهة أخرى، تم اعتماد 6 ملايين درهم خصصت في مجال الدعم التربوي، خصصت للدعم المدرسي لفائدة تلاميذ الابتدائي من المستوى الثالث إلى المستوى السادس بالوسط القروي، وكذا بالإحياء الهامشية للمجال الحضري وذلك من طرف الجمعيات الفاعلة في المجال والتي تم التعاقد معها مع بداية الدخول المدرسي .