مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي
أحيت النقابة الوطنية لبحارة وربابنة الصيد البحري المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اليوم الأربعاء بآسفي، ذكرى فاتح ماي 2024، تحت شعار “نضال مستمر من اجل دعم الكفاح الفلسطيني و ضمان الحريات و تحقيق المطالب” جاعلة من هذه المناسبة، يوما للاحتجاج والتعبير عن الغضب والاستياء مما أصبح عليه الوضع الاجتماعي لمهنيي الصيد البحري.
وأوضحت النقابة الوطنية لبحارة وربابنة الصيد البحري، في بلاغ لها توصلت مغربية بريس بنسخة منه، أن الإحتفال بهذا اليوم، يأتي في إطار الاحتجاج على الارتفاع المهول للأسعار خاصة منها أسعار المحروقات، منددة في الوقت ذاته، بما وصفته النقابة في بيانها باتخاذ الوزارة الوصية لقرارات مجحفة تهم القطاع دون إشراك النقابة الوطنية لبحارة و ربابنة الصيد البحري المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل .
وعبرت النقابة المذكورة، عن أسفها عن غياب سياسة واضحة بقطاع الصيد البحري مع ضرب القدرة الشرائية لمهنيي الصيد البحري والطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية في غياب دعم قطاع الصيد البحري كبعض القطاعات الشيء الذي زاد من تأزم الوضع الاجتماعي للبحارة و الربابنة و المهنيين، حيث يعاني القطاع من الارتفاع المهول لتكلفة الرحلات البحرية ، في ظل غياب سياسة واضحة بقطاع الصيد البحري و عدم إشراك المهنيين في القرارات المتخذة.
ودعت النقابة الوطنية لبحارة وربابنة الصيد البحري، في البلاغ ذاته، إلى إحداث وزارة خاصة بالصيد البحري وحده نظر لأهمية القطاع و تعدد مشاكله. ومراعاة مواسم الراحة البيولوجية و انسجامها مع القوانين المنظمة لها حسب أصناف المصطادات والتعويض عن الراحة البيولوجية على غرار ما هو معمول به دوليا، الشيء الذي من خلاله يمكن رد الاعتبار للقطاع و لمهنييه وتثمين المنتوج.
كما حثت النقابة على احتساب سنوات العمل كاملة في التقاعد بدل 8 سنوات الأخيرة، والعمل على إخراج مدونة الصيد البحري و إشراك البحار في انتخابات الغرف البحرية مع استفادة مراكب الصيد بالخيط من كوطا صيد الأخطبوط و تمكين قوارب الصيد بالشباك الدائرية من التصريح بالمنتوج تماشيا مع التوجيهات الملكية بخصوص الحماية الاجتماعية مع استفادة البحارة من التغطية الصحية رغم عدم التوفر من 56 يوم عمل نظرا لطبيعة القطاع، مع ضرورة إصلاح بوابة CNSS و استمرارية الاعتماد على المحاسب في عملية التصريح.