مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي :مكتب اسفي
التعاون المستدام مع المكتب الشريف للفوسفاط تجسيدا للالتزامه للاجتماعي ، وذلك من خلال دعمه لعدة مشاريع تتوخى تأهيل المؤسسات التعليمية المحتضنة من طرفه، وتقوية أنشطة الحياة المدرسية بها، وتشجيع التظاهرات التربوية الكبرى
مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب آسفي
التعاون المستدام مع المكتب الشريف للفوسفاط تجسيدا للالتزامه للاجتماعي ، وذلك من خلال دعمه لعدة مشاريع تتوخى تأهيل المؤسسات التعليمية المحتضنة من طرفه، وتقوية أنشطة الحياة المدرسية بها، وتشجيع التظاهرات التربوية الكبرى
تحت شعار “حفل التميز لترسيخ ثقافة الاستحقاق”، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بآسفي، اليوم الثلاثاء 23 يوليوز 2024 بمدينة الثقافة والفنون بآسفي، حفل التميز للموسم الدراسي 2023-2024، لتوزيع الجوائز على التلميذات والتلاميذ المتفوقين في مختلف الأسلاك الدراسية٬ والذي يتزامن هذا العام مع الاحتفاء بذكرى اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، عرش أسلافه الميامين، .
ويأتي هذا الحفل الذي ترأسه الحسين شينان، عامل إقليم اسفي، وحضره منتخبون إلى جانب رؤساء المصالح الأمنية والمصالح الخارجية وممثلي النقابات التعليمية والهيئات الحقوقية وممثلي النسيج الجمعوي وتلاميذ وتلميذات مرفقين بأولياء أمورهم وغيرهم، في سياق تشجيع التفوق والتميز الدراسيين وكذا إضفاء روح المنافسة في صفوف تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم
وفي كلمة له، أبدى محمد الحطاب، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بآسفي، سعادته بتقاسمه مع الجميع لحظة الاحتفاء بنجاح التلاميذ الذين حصلوا على معدلات ومراتب مشرفة في مختلف المسالك الدراسية، نتائج ستساعدهم على الولوج لآفاق دراسية واعدة إن شاء الله .. وهو حفل كذلك ، بقول محمد الحطاب ، تم اختياره ليكون لحظة تكريم للتميز في مختلف أبعاده التربوية والعلمية والثقافية و الفنية ومختلف المهارات الناعمة.
وأوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بآسفي، أن رهان الإصلاح اليوم، بكل الطموح الكبير الذي يرافقه على مستوى المديرية الإقليمية بأسفي ، تكبر دائرته يوما عن يوم ، وتتحسن مؤشراته سنة بعد سنة ، سواء تعلق الأمر بالارتقاء بالتعليم المدرسي وتعميمه، أو بتوسيع العرض المدرسي وتحقيق إلزامية الولوج، أو بتطوير منظومة منصفة وناجحة للدعم الاجتماعي، أو بتمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة بالتمدرس، أو بتأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية ، أو بالارتقاء بالحياة المدرسية ، أو تشجيع الرياضة المدرسية ورعاية المواهب الصاعدة ..كل نقط القوة التي ميزت المنظومة التربوية يعود الفضل فيها ، يقول محمد الحطاب ، للدعم الكبير الذي نتلقاه من عامل إقليم أسفي من خلال عدة أوراش ، ومنها توسيع العرض المدرسي للتعليم الأولي ، وبناء دور الطالبة بالوسط القروي ، ودعم أسطول النقل المدرسي ، وتمويل برنامج أوراش المتعلق بالدعم التربوي ، وربط المؤسسات التعليمية بالوسط القروي بالماء والكهرباء إلى جانب كل الإمكانات الكبيرة التي توفرها مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مستحضرا في الوقت ذاته، الشراكة الطموحة المبرمة مع المجلس الإقليمي لعمالة أسفي التي تساهم سنويا في الرفع من مؤشرات منظومتنا التربوية، من خلال المساهمة في إصلاح وتجهيز المؤسسات التعليمية بالإقليم، ومحاربة الهدر المدرسي، ودعم التأهيل الاجتماعي في الميادين التربوية والاجتماعية والرياضية ـ موجها خالص الامتنان لجميع الجماعات الترابية بالإقليم على التفاعل الإيجابي مع حاجيات المؤسسات التعليمية . وخاصة الجانب المتعلق بتعبئة العقار العمومي و الخاص لتوطين مؤسسات تعليمية جديدة بنفوذ ترابها .
وثمن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بآسفي، عاليا التعاون المستدام مع المكتب الشريف للفوسفاط تجسيدا للالتزامه للاجتماعي ، وذلك من خلال دعمه لعدة مشاريع تتوخى تأهيل المؤسسات التعليمية المحتضنة من طرفه، وتقوية أنشطة الحياة المدرسية بها، وتشجيع التظاهرات التربوية الكبرى، واحتضانه ودعمه للمشروع الطموح المتعلق بالتنقيب عن المواهب الرياضية في ألعاب القوى بالوسط المدرسي ، مشيدا بالشراكة الواعدة مع المجمع الشريف للفوسفاط والتي تتوخى النهوض بالمنظومة التربوية عبر دعم المدرسة العمومية وتحسين جودتها وتوفير الشروط المثالية للنجاح ، وذلك وفق مقاربة شاملة ومندمجة تأخذ بعين الاعتبار حاجيات وتطلعات التلاميذ وانتظارات الفاعلين التربويين بالمؤسسات التعليمية من خلال المواكبة البيداغوجية وتحسين البنيات التحتية والاتقاء بالحياة المدرسية وتعزيز نظام الحكامة التدبيرية .
ونوه المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بآسفي، محمد الحطاب، بالنتائج المحققة خلال هذا الموسم الدراسي في مختلف الأسلاك الدراسية ، حيث تم تحقيق نسبا متميزة للنجاح هذه السنة، منها على الخصوص نسبة النجاح بالسلك الابتدائي بلغت 97.02 %، نسبة النجاح بالسلك الإعدادي بلغت 88.35 %، نسبة النجاح بالسلك الثانوي التأهيلي 93.90 %مضيفا أن المديرية الإقليمية بأسفي قد حققت نتائج ومراتب مشرفة، ومن خلال انخراط مؤسساتها التعليمية في العديد من المسابقات والاستحقاقات الوطنية والجهوية، التربوية و العلمية والفنية و الرياضية.
هذا وقد عرف حفل التميز تقديم وصلات موسيقية لتلاميذ مركز التفتح عبد السلام المستاري بآسفي بالإضافة إلى توزيع جوائز تقديرية للتلاميذ المتفوقين في مختلف الامتحانات الاشهادية وجوائز أخرى تهم الحياة المدرسية