مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي
أعلن مؤخرا بمدينة اسفي عن تأسيس إطار جمعوي جديد اختير له اسم ” الجمعية الوطنية لأرباب المجازر” وذلك خلال الجمع العام التأسيسي ، الذي انطلقت أشغاله بدار الشباب حي العمالي، واختير عبد القادر المزرعة رئيسا لهذا الإطار الجديد ومنحه الصلاحية لاختيار أعضاء المكتب المسير الجمعية الوطنية لأرباب المجازر.
وقال عبد القادر المزرعة، رئيس اللجنة التأسيسية للجمعية الوطنية لأرباب المجازر خلال افتتاحه لأشغال الجمع العام ، أن هذا الإطار الجديد تسعى إلى المساهمة في تحسين وضعية أرباب المجازر بالمغرب وتأهيلها اقتصاديا واجتماعيا والعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها:الاهتمام بالحكامة والتنمية المحلية عبر تتبع شؤون الحكامة والديمقراطية المحلية وبرامج التنمية والمشاركة في مختلف اللجان المختصة المهتمة بالموضوع على الصعيد المحلي والجهوي والوطني مع تقديم مقترحات وبرامج عمل وصياغة توصيات في مجال التنمية المحلية وكذا العمل على تحقيق التواصل والشراكة والتعاون عبر إنتاج ونشر الوثائق والكتب والرسائل السمعية البصرية وانجاز الدراسات وبحوث ميدانية في المجالات التي تدخل ضمن أهداف الجمعية والعمل على نسج علاقات تواصلية مع مختلف الفعاليات المحلية بالمجال الترابي والسعي إلى إبرام اتفاقيات التعاون والشراكة بشان إبرام برنامج عمل مع الإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية والمصالح الخارجية للوزارات والمنظمات والجمعيات المدنية والوطنية والأجنبية
وطالب رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المجازر، بتأهيل وعصرنة مجزرة مدينة اسفي، والتي أضحت بناية تتسم بالتقادم وهشاشة بنياتها التي تعود إلى السنوات الماضية، فضلا عن ضعف التجهيزات نتيجة غياب أشغال الصيانة وتأهيلها.
ومن جهة ثانية، أجمع العديد من المهنيين على ضرورة تأهيل مجزرة مدينة اسفي وتوفير كافة شروط الصحة والسلامة المعمول بها وخلق الأجواء الملائمة لاستمرار هذا المرفق في الاشتغال وتقنين القطاع، تفاديا لانتشار الذبيحة السرية وتسويق اللحوم مجهولة المصدر والعمل على تكثيف حملات المراقبة وردع المستخفين بصحة وحياة المواطنين، خصوصا وأن اللحوم مادة حساسة وقابلة للتأثر بالظروف التي يتم فيها إعدادها للتسويق والاستهلاك، مطالبين الجهات المعنية الاستجابة لمطلبهم العاجلة و الملحة، علما وان العزوف عن الذبح بمجزرة اسفي سيؤثر سلبا على مداخيل الجماعة الترابية لآسفي .