متابعة مغربية بريس: الرباط
بعد عمر طويل يزيد عن عشرة سنوات تم اقتلاع مندوب الصحة بالقنيطرة من منصبه بعدما عمر طويلا و بدون شيئ يحسب له
يجب علينا وضع ثمثال يليق بهذا الرجل على ان يوضع بمدخل المدينة عرفانا منا له، لكي يذكره التاريخ على الخدمات الجليلة التي لم يقدمها لهذا الإقليم.
سوء تسيير هذا المندوب في ظل هذه الجائحة كان من احد اسباب بؤرة لالة ميمونة، والتي عجلت بإقالته من منصبه دون محاسبته مع الأسف،
الشيء اللذي يعارض الدستور المغربي وخطابات صاحب الجلالة اي بربط المسؤولية بالمحاسبة.
فبسبب هذا المندوب تعطلت جميع المرافق الصحية بإقليم و
تدهورت حالة المستشفى الإدريسي ،دون ان ننسىتعثر اوراش البناء لجميع المرافق الصحية التي هي في طور الإنجاز حيث أن المستشفى الجديد لم يرى النور بعد رغم انه المسؤول الأول على متابعته،هذا الآخير الذي أشرف على تدشينه صاحب الجلالة وهو من أعطى انطلاقة بنائه مند 2010، كذلك
تعثر بناء مستشفى الأمراض العقلية
و استمرار إغلاق مركز الإدمان الذي تقدمت بإنشائه جمعية محمد السادس للتضامن رغم توفره على جميع الاجهزة الضرورية.
في انتظار صاحب العصى السحرية ومن يحمل على عاتقه هموم هذا القطاع الحساس و تطلاعات الساكنة ،وفي غياب شبه تام لمن افرزتهم الصناديق لسهر على خدمة مصالح الساكنة،بل وقرروا خدمة مصالحهم الشخصية او سياسوية، يبقى الحال على ما عليه و حتى اشعار أخر.