أيها المسؤولون يا عامل إقليم الصويرة مهما دنت و علت مناصبكم أعيروا الإهتمام بامطالب و إحتجاجات المواطنين فإهمالها و عدم التجاوب مع الصراخات التي تنبعث منها من شأنه أن يأدي إلى كوارث و مأسي و فواجع لا تندمل فمهما إختلطت مطالب تلك التظلمات تبقى النتيجة واحدة .
فما حدث في مدينة الصويرة من قبل مستخدمو حراس الأمن الخاص،
لازالت لم تجد الأذان الصاغية و لازال الاحتجاج يلقي بضلاله لأزيد من ستة أشهر، نداءهم الوحيد إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس لإعطاء الأوامر السامية للمسؤولين للأستجابة و تحقيق مطالبهم العادلة و المشروعة .