مغربية بريس
هيئة التحرير
سكان الودجان جماعة سيدي غانم دائرة امينتانوت إقليم شيشاوة المستثنون من الترحيل و المغلوبون على امرهم بسبب اشغال بناء السد المذكور اعلاه يشكون الاستخفاف بحقوقهم ويتساءلون هل نحن فعلا من رعايا جلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده الذي يشدد في جميع خطاباته حفظه الله على ولاة الأمور في هذا البلد العزيز ان يحرصوا على تحقيق مصالح المواطنين وان يدافعوا عن حقوقهم؟
يقولون(المتضررون) منذ 20 فبراير 2020 وجهنا رسالة الى عدة جهات : الداخلية – التجهيز –الفلاحة ……الجماعة طالبنا فيها التدخل من اجل انصافنا بصفتنا سكان منازلنا مجاورة لحد منطقة الاشغال تفصلنا عنها بين 8 و 20 مترا فقط ونحن من ذوي الحقوق في هذا الورش الكبير لكن للأسف الى حد هذا التاريخ لا من سال عنا و لا سعى في معرفة ما نشكو منه بارسال لجنة تقصي محايدة تقف على الوضع و تقيمه.
انتظرنا و لازلنا ننتظر لكن المشاكل تتناسل و السكان يعانون في صمت والسماسرة جاهدون في تغطية الوضع .
ان السكان يعانون مما يلي:
– أراضيهم واراضي الجموع تقتطع من اجل بناء طرق اشغال بناء السد دون اعتماد مسطرة الإحصاء و النشر في الجريدة الرسيمية.
– مجرى واد القهرة يغير مما يضع مئات أشجار الزيتون في مرما السيول الجارفة خاصة في موقعي قدام ارتان و ارتي اوحدوف.
– المدرسة و المسجد لم يشرع بعد في تعويضهما.
– مجرى ساقية تالحرشت هدمت منه الاشغال عشرات الأمتار مما يجعل عشرات الهكتارات من الأراضي المسقية و أشجار اللوز والزيتون عرضة للجفاف و الموت.
– انقطاع النقل عن السكان بعد ان قطعت الطريق المارة من وسط الدوار والمؤدي الى الدواوير البعيدة في أعالي الجبال حيث اصبح الواحد منهم يصرف 50 درهما ليتنقل مسافة 7 كيلومترات الى امينتانوت.
– ما يقارب سنة ونصف من الاشغال و الشركة الموكل لها البناء لم تضع بعد السياج الفاصل.
– الاتربة و الغبار تكسو منازل السكان و الأحجار تسقط على المنازل من حين لاخر.
– الضجيج يقلق راحة من بقي بجانب المنطقة وكان لسان حال أصحاب المشروع يقول لهم ارحلوا رغما عن انفكم.
– تفجير الصخور يرعب النساء و الأطفال و المرضى خاصة المراحل الأولى قبل التعود عل الوضع.
– النساء لا يستطعن التحرك في الدوار بحرية كما العادة لاختلاط العمال الأجانب بالسكان الأصليين.
– دفتر تحملات بناء السد لم ينشر و لا ندري هل أشار لهذه الشريحة من ذوي الحقوق ام لا ؟
العلاقات الاجتماعية و الروابط العائلية خلخلت وخلقت الاشغال مشاكل عائلية و مشاكل بين الجيران بالجملة . …..
الكل يستفيد او سيستفيد من بناء هذا السد الا هذه الفئة التي قد تضطر الى الرحيل رغما عن انفها ودون مقابل.
في ظل هذه الظروف نجدد مطالبة المسؤولين التحرك و التقصي و احقاق الحق وانصاف هذه الفئة الهشة من مواطني المغرب الحبيب. وان لا تتركوا طغمة من السماسرة يغتنون على حساب حقوق أناس يسطاء فقراء ويتسلطون عليهم .
ونسائل بعض المسؤلين الذين يحابون الشركة المشرفة على الاشغال على حسابنا لو كانت الأراضي التي تقتطع ملكا لعائلاتكم او لو كانت عائلاتكم تسكن في مثل هذه الظروف ماذا كنتم فاعلون وهل ستسكتون على هذا ام المتضررين بسطاء لا يستحقون ان تقوموا بواجبكم و تدافعوا عن ابسط حقوقهم ؟
المرفقات .
– نسخة من وصل ارسال الرسالة لوزارة التجهيز يحمل تاريخ الارسال.
– نسخة من الرسالة الموجهة لرئيس الجماعة توكد التاريخ .