عرت الأمطار الأخيرة التي اقتصرت فقط على يومين متتاليين ( السبت الاحد ) عن هشاشة البنية التحتية بجماعة سيدي محمد لحمر اقليم القنيطرة ، التي تسببت الأمطار في كشف عورة بعض الطرق بالاحياء .
وعلى مستوى الجماعة استنكرت ساكنة الحي التجاوزات والخروقات التي طالت الأشغال بنفس الحي، من خلال اعتماد قنوات ذات سعة ضيقة لتصريف مياه الأمطار بحيث لا تتناسب ولا تتلاءم بصفة نهائية مع كثافة منسوب مياه الأمطار التي تمر عبرها، الأمر الذي أدى إلى حدوث اختناق وانغلاق القنوات في أول موجة أمطار هطلت على الجماعة ، مما دفع بالمياه للمرور فوق الرصيف والتدفق على منازل الساكنة.
كما شجبت الساكنة بصفة مطلقة الحلول الترقيعية التي اقترحتها المصالح المعنية أشغال صيانة لا أقل ولا أكثر من أجل ذر الرماد في عيون الساكنة ، الذي يعتبر الهاجس الوحيد لهاته المصالح مع تغييب كلي ونهائي للمصلحة العامة للحي وللساكنة، وتكريس منطق تبديد المال العام من خلال صرف ميزانية حاليا من أجل إصلاحات شكلية وسطحية وإعادتها لاحقا مع اعتماد ميزانية أخرى
والصور خير دليل
يتبع