مغربية بريس
الصحراوي محمد
ان حكومة العثماني تبقى عازة عن حماية المواطنين ذلك لأن الإجراءات الاحترازية و الصحية التي تبنتها إجراءات مرتجلة و لا تحقق المطلوب .إما لأنها تخاف ان تزعج من هم أقوى منها نفوذا او انها تحابي فئة دون أخرى من المواطنين اما من أجل حسابات سياسوية او لشيء في نفس يعقوب. ففي الوقت الذي ترخص فيه لزعماء النقابات و الاحزاب بعقد تجمعات بالمقرات و المنازل و الخيام و كأنهم ليسوا بشرا مثلنا يصيبهم ما يصيبنا ،تغط الطرف عن الشواطيء و حافلات النقل الممتلئة بين المدن و القطارات و الطرامواي ….في حين تمنع الاعراس وما يتبعها من مجموعات الطرب و الغناء و الممونين… كما احتج مالكوا سيارات الأجرة عن هذا الحيف و الظلم الذي يطالهم دون الفئات الأخرى.
و يتساءل المواطنين لماذا هذه الازدواجية في التعامل ؟لماذا تتساهل الحكومة مع فئة من المواطنين و تشدد على على اخرى؟