جريدة مغربية بريس
متابعة خاصة.
إنتقل مؤخرا الدكتور محمد العتيقي المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية باليوسفية إلى مدينة تيزنيت بعد أن قضى سنوات من العمل على رأس القطاع الصحي بإقليم اليوسفية.
سنوات مرت مثل أيام معدودات قدم خلالها المندوب الإقليمي جميع الخدمات الممكنة في إطار الاختصاصات الموكولة له وكان مسؤولا معروفا بحسن تواصله الدائم ، كما أنه قطع مع سياسة الجلوس في المكاتب المكيفة واختار النزول إلى الميدان عبر زيارات ميدانية لمختلف المراكز الصحية بربوع الإقليم.
وخلال جائحة فيروس كورونا كان حاضرا بقوة وسهر رفقة باقي المصالح الإقليمية وعلى رأسهم السيد عامل إقليم اليوسفية على العمل قدر الإمكان على استقبال الحالات المحتملة إصابتها وكذا إحداث وحدات للتنقل من أجل إجراء التحاليل في عين المكان ، دون نسيان المجهودات التي قام بها إبان عملية التلقيح مدعوما بجميع الأطر الطبية العاملة بالإقليم التي كانت على قدر الحدث.
ومن هذا المنطلق تتقدم جمعيات المجتمع المدني الفاعلة بجماعة إيغود وجماعة سيدي شيكر وكذا الاطر الصحية بأسمى آيات التقدير والعرفان على كل ما قدمه طوال فترة توليه مسؤولية المندوبية الإقليمية باليوسفية ، فكان نعم الرجال والمخلصين، الذين يحملون أمانة العمل والإخلاص في أعناقهم، ويحرصون على تقديم كل ما هو رائع ومفيد ولو على حساب أنفسهم.
فشكرا على كم التضحيات التي قدمتموها لقطاع الصحة بالإقليم ككل، و بالمركز الصحي بإيغود خاصة، وعلى دعمكم في العديد من المناسبات، و وقوفكم الدائم إلى جانب الحق وعلى كل الخدمات الجليلة التي قدمت لهدا الإقليم، وعلى حسن تواصلكم مع المجتمع المدني.
ونسأل الله أن يعطيكم الصحة والعافية وأن يجعل جهدكم في العمل وإخلاصكم له في ميزان حسناتك
و سدد الله خطاكم وأنار دريكم جزاءً لكل ما قمت به من أجل هذا الاقليم ونتمنى أن تدوم بخير وسعادة.
