تعيش ساكنة فندق منير و الصبونجي بشارع مولاي يوسف على هاجس الافراغ و التشريد من مقر سكنهم على وقع قرار الافراغ التعسفي من طرف وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بعد مرور ازيد من 40 سنة من السكن بهذه المنازل .
و حسب ما أفادت به الساكنة توقفت الأوقاف بشكل مفاجئ من استخلاص سومة الكراء منذ شهر ديسمبر 2011 و رفع دعوى قضائية لإجبارهم على الافراغ بشكل تعسفي ، إلا ان هذه الدعوى ستنتهي بالطعن من المحكمة الابتدائية بدافع عدم الإختصاص، لتلجئ للجماعة الحضرية من أجل تطبيق بعض المراسيم و الظهير الشريف المتعلقة بحماية سلامة المواطنين سنة 2013 في تناقض صارخ بين قرار الافراغ التعسفي و ما جاء في قرار الجماعة الحضرية لعدم إحترام المواطنين أنفسهم و كرامتهم قبل حماية سلامتهم.
و في لقاء خاص مع سكان فندق منير و الصبونجي طالبوا الجهات المختصة و والوزارة المكلفة بالقطاع تعويضهم بدل رميهم إلى الشارع و أغلب حالتهم الإجتماعية و الإقتصادية لا تسمح لهم بتوفير السكن و صون طرامتهم ، و في نداء موجه إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك البلاد بالتدخل العاجل في قضيتهم و انصافهم من الأحكام الجائرة في حقهم.