متابعة مغربية:
سري خديجة
و قال ابو درار في تصريحات صحافية، أن تواجد محيط قوي، ضامن للقضاء على هذه المشاكل التي سماها بالنواقص، لإعطائه مزيدا من الطراوة السياسية والترفع عن الأمور التافهة، لكن للأسف العكس هو الذي وقع، بحكم وجود وسط من أصحاب الصفقات العابرة للجهات، والمصالح الذاتية.
أبو درار، على أن وهبي، لا يفضل رئيسا قويا للفريق النيابي، بل يحبذ شخص يوظفه لقضاء أوامره، يتيح له الفرصة التدخل في كل شيء، هذه الخطوة لن أسمح بها بتاتا، حتى لو كان يقو
جدير بالذكر، أن علاقة القيادين سادها توثر كبير، على الرغم من إعلان أبو درار في وقت سابق، مساندته المطلقة لترشيح وهبي، لرئاسة الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، لكن بعد تولي المهمة، بدأ النزاع يكبر بينهما، خاصة إشكالية تدبير الفريق النيابي للحزب، حيث تم إبعاد أبو درار من رئاسته، فيما بدأ العديد من النواب البرلمانيين، يستعدون لمغادرة سفينة البام، من أجل الالتحاق بأحزاب سياسية أخرى، أبرزها حزب الحمامة.