جريدة مغربية بريس
تحرير سعيدة خوشان
كلمة الحق في النائب هشام المهاجري عن مدينة إقليم شيشاوة.
اقولها ليس مدحا ولا مجاملة , ولا انتظر مصلحة , ولكن حقيقة رأيتها بنفسي وجل المواطنين بإقليم شيشاوة لابد من قولها بهذا الرجل المخلص بعمله في وطنه ومنطقته وقاعدته الانتخابية انه من أول يوم استلم فيها مهامه كبرلماني عن إقليم شيشاوة وهويلقي الليل بالنهار , يتعاون مع الجميع في بذل الجهد لتنفيذ ما يمكن تنفيذه, وقد عمل على حل جل القضايا العالقة التي تهم المواطن بإقليم شيشاوة بشكل عام ، يقدم الخدمة قدر المستطاع ,فهو على تواصل دائم مع الناس ,فنعم الرجل المناسب في المكان المناسب .
فلك من الشكر اجزله , على تواضعك وطيبة قلبك, والله عندما تكون الإنجازات عظيمة، فإن هناك رجالاً أوفياء حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره.هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع ومنطقة إقليم شيشاوةتحديدا , تلك المنطقة التي كانت محرومة من ابسط الأمور منذ عقود , لم تجد من يلتفت لها إلا في عهد هذا الرجل المخلص .أعجبني ذلك الرجل بتواضعه وحلمه وسعة علمه، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته… إن لم يكن هو النجاح بعينه.
هشام المهاجري رجل وفي لدينه ووطنه , أحبه الجميع لحسن خلقه وكريم أفعاله.. عاهدناه ليحرص على إنجاز المهمة في وقتها , فكان حرصه دائماً على الإنجاز ، حتى صار النجاح سمة بارزة في مسيرته ، والمهمات في تقديره مقدسة ، يجب الانتهاء منها في حينها، والنهايات لأعماله دائماً يتلقى الشكر بشأنها ،فلا تجده الا مبتسماً، وهو يقضي ذلك اليوم المليء بالمهمات، وحينما تكون الأعمال متراكمة ، فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته قد تنازلت عن حقها ، تقديراً لطموحاته وإخلاصه… هؤلاء هم الرجال الذين بهم تسعد الأمة، ليتحقق على يديها العزة وخدمة الصالح العام والاحساس بالمسؤولية تجاه المواطنين .كم أنا سعيدة عندما أرى ذلك الرجل في كل موقع من مواقع الجد والعمل، فالوطن له رجاله, وعندما يبني الوطن كيانه ويحقق سياسته وأهدافه فإن أكتاف هؤلاء الرجال قد نال منها من التعب والإعياء والمشقة الكثير الكثير، لقد عرفت الرجل منذ اليوم الأول من توليه منصبه نائبا برلمانيا عن إقليم شيشاوة ، كان جاداً في عمله , باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، محبوباً من الجميع، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الموضوع ,فيبعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة على المخاطبين، فيراعي أحوالهم، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم , ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، فالمجتمع بحاجة لعطائهم وإنجازهم. حقاً يستحق هذا الرجل الوفي أن يُذكر اسمه في مختلف المنابر الإعلامية , فالمساهمة في تكريم الأوفياء واجب علينا ، الطيب من يخلِّد ذكراً حسناً بين الناس, والناس شهداء الله في أرضه، فلنقل جميعاً كلمة سواء في حق هذا الرجل , ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه , وقبل هذا وذاك رجل يحمل بين جوانحه صفات الرجولة المتناهية كما أنه استطاع أن يكون في الصفوف الأمامية دائما فله منا أجمل تحية وتقدير واحترام , والكمال لله وحده لا شريك له.