متابعة مغربية بريس
مكتب الرباط :بلاغ
اعتبرت الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية، أن “التطبيع مع الكيان الصهيوني، دعم لعدوانه على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، ومعاكسة لوحدة الصف الفلسطيني ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية”.
وذكرت الأمانة العامة للبيجيدي، في بلاغ لها اليوم الجمعة، أنها “توقفت بمناسبة الذكرى الواحدة والخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، على الانتهاكات المتواصلة في حق الأقصى سواء باقتحامات الجماعات المتطرفة أو بالحفريات التي تهدد أساساته والاعتداءات المتواصلة على المقدسيين وأملاكهم”.
و أكدت الأمانة العامة لحزب المصباح أن “الكيان الصهيوني قد اغتصب أرض فلسطين واستولى على مقدسات المسلمين والمسيحيين، ويواصل تعنته من خلال زرع مزيد من المستوطنات والاستيلاء على مزيد من أراضي الضفة الغربية ضدا على الاتفاقات المبرمة فضلا عن مواصلة عدوانه على أهل غزة وإحكام حصار أهلها”.
واعتبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن “إقامة أي علاقة أو تطبيع كيفما ما كان نوعهما، لا يمكن إلا أن يصب في خانة دعم هذا الكيان المستعمر ويشجعه في التمادي في ممارساته العدوانية ضدا على الشرعة الدولية والحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني”.