مغربية بريس
متابعة من القنيطرة
بعد القنيطرة وجماعة مولاي بوسلهام وجماعة البحارة أولاد عياد وجماعة الشوافع وجماعة سيدي محمد لحمر مساء يوم الأربعاء بجماعة مولاي بوسلهام ، يحط المكتب المحلي بعامر السفلية بسيدي يحيى الغرب صباح يوم الأحد 17 يناير 2021 حيث كان له موعد مع ساكنة عامر السفلية ترأس اللقاء السيد مصطفى الكامح المنسق الإقليمي المشرف على الهيكلة والإنتخابات القادمة , ومجموعة من الرفاق المناضلين من حزب الكتاب والقادمين الجدد الراغبين في الإنضمام الى حزب التقدم والإشتراكية مع مجموعة من الشباب وكذا العنصر النسوي , وبعد كلمة السيد مصطفى الكامح تناول بعده المداخلة الكاتب المحلي لمنطقة عامر السفلية ورحب الجميع بانطلاق العمل الحزبي حيث استعرضوا حصيلة الوضع بمنطقة سيدي يحيى والنواحي , وتفاءلوا خيرا بقدوم مشعل التقدم والإشتراكية باعتباره الحزب الذي ظل وفيا للعالم القروي وقضاياه الشائكة ولم يوزع على الساكنة يوما وعودا صفراء ولم يبعهم أوهام بل كان خطاب الحزب دائما يستند على التأطير والتواجد ومكافحة الجهل وتشجيع التمدرس ودعم قطاع الفلاحة لذى الصغار , ولأجل هذا الصدق والثقة فقد أبدى الرفاق خلال
تأسيس مكتب عامر السفلية عن تشبتهم بمبادئ حزب الكتاب باعتباره الحزب الواعد والقادم لحمل مشعل التواجد مع الساكنة ودعم قضايا الشباب والمرأة والشغل , ومتابعة الشأن العام لمدينة سيدي يحيى ومقاطعاتها , وقد وعد السيد مصطفى الكامح هذا الجمع على أن تتم برمجة لقاء موسع مع السيد الأمين العام نبيل بن عبد الله بمنطقة سيدي يحيى لما لهذه المدينة من خصوصيات اقتصادية واجتماعية ولكونها تقع في دائرة المشاريع الكبرى التي دشنها جلالة الملك , ولكونها تطل على مساحات شاسعة من قطاع الفلاحة والصناعة , وهذا ما جعلنا – يقول السيد مصطفى الكامح – نولي منطقة سيدي يحيى الغرب أولويات كبرى وستكون لنا فيها كلمة وحضور وتواجد شرط أن نكون في الموعد ونعمل على التسجيل في اللوائح باعتباره حق دستوري وهو الفاصل بين المشاركة في التغيير أو البقاء على الوضع المزري الذي تعيشه هذه المنطقة .
وتم تشكيل المكتب المحلي باتفاق جميع الرفقاء , وبدء عملية التأطير والإستقطاب لأن عقارب الساعة تدور نحو العد العكسي للدخول الى مرحلة التغيير المطلوب .