مغربية بريس
هشام كرام : مكتب بني ملال
وسيتعين على مزور العمل على تسريع ورش الانتقال الرقمي في المملكة استجابة للتحديات الراهنة التي ظهرت خاصة خلال تدبير جائحة كورونا سواء في التعليم أو العمل عن بعد أو التجارة الإلكترونية، إلى جانب إرساء إدارة رقمية وتجويد الخدمات المقدمة للمرتفقين.
واعتبر عدد من المتتبعين أن تخصيص حقيبة وزارية للانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة يعكس بصورة واضحة الإرادة القوية للحكومة الجديدة من أجل دعم وتطوير المجال الرقمي في المملكة، والذي سيكون له أثر إيجابي على عدد من القطاعات ويساهم في التنمية الاقتصادية للبلاد.
وجاء خلق وزارة الانتقال الرقمي بناء على تقرير النموذج التنموي الجديد للمملكة الذي دعا إلى إيلاء اهتمام خاص بالرقمنة، و التي اعتبرها رافعة حقيقة للتغير والتنمية، والتي من شأنها أن ترفع من منسوب الثقة بين المواطن والمقاولة والدولة.
وأوصى التقرير الذي يعتبر خلاصة عامين من اللقاءات التشاورية مع مختلف فئات المجتمع المغربي، باعتماد استراتجية للتحول الرقمي عبر إحداث فريق مكلف بالمهمة على شكل مندوبية وزارية مشتركة، إلى جانب تأهيل البنيات التحتية الرقمية للصبيب العالي والعالي جدا وتوسيع نطاقه ليشمل جميع مناطق المملكة، كما أوصى التقرير بتطوير منصات رقمية خاصة بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقاولة.
هذا، وتعد الوزيرة الجديدة في حكومة الائتلاف الثلاثى لأحزاب الحمامة واتلجرار والميزان السيدة غيثة مزور من الوجوه الرائدة في المجال العلمي، فهي حاصلة على دكتوراه في “الحوسبة والمنظمات والمجتمع” و”الهندسة الكهربائية” من جامعة كارنيجي ميلون في الولايات المتحدة الأميركية، وعلى ماستر في ”نظم التواصل” في المدرسة الفيدرالية متعددة التقنيات École في لوزان بسويسرا.
وتشتغل مزور أستاذة بالجامعة الدولية للرباط، وهي متخصصة في الذكاء الاصطناعي