مغربية بريس سبور
متابعة خاصة : قسم الرياضة
بعد تأكيد مشاركته في دوري أبطال أفريقيا، يجد فريق الجيش الملكي لكرة القدم نفسه أمام تحدي جديد يتمثل في البحث عن ملعب جديد لاستضافة مبارياته خلال البطولة القارية. وذلك يأتي بعد أن فشلت مرافق ملعب القنيطرة، الذي كان يعتبر الخيار الأساسي، في تلبية متطلبات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف).
وفي هذا السياق، يجد الجيش الملكي نفسه مضطراً إلى تغيير وجهته المعتادة والبحث عن ملعب بديل يتوافق مع معايير الكاف. وبناءً على التوجيهات المطلوبة، يُعتبر ملعب مراكش الكبير الخيار الأول والمفضل لاستضافة مبارياته، نظراً لتوافر الشروط اللازمة فيه. وإذا لم يتحقق الإمكان، فإن ملعب مولاي الحسن بالرباط يأتي كبديل احتياطي.
تأتي هذه الخطوة تلبيةً لمتطلبات الكاف التي تشترط العديد من الشروط للملاعب المستضيفة، من بينها جودة أرضية الملعب ومرافق اللاعبين والطاقم الفني، والمرافق الطبية وغرف التحكيم، بالإضافة إلى توفر منصات إعلامية ومرافق للجماهير بمستوى عالٍ من الجودة. ومن المتوقع أن تتبع لجنة من الكاف إلى تفقد الملعبين المرشحين لضمان جاهزيتهما لاحتضان مباريات الفريق خلال البطولة.
بالتالي، يجد الجيش الملكي نفسه أمام تحدٍ جديد يتمثل في ضمان توفر بيئة ملائمة ومستوى عالٍ من الجودة لاستضافة مبارياته خلال مشاركته في دوري أبطال أفريقيا، حيث يسعى لتحقيق النجاح والتألق على الساحة القارية.