الداخلية تعفي قائدا من مهامه بسبب الشطط في استعمال السلطة واستقدامه لأسرته من سطات إلى شفشاون رغم الحجر

متابعة مغربية بريس 

قررت وزارة الداخلية إعفاء قائد “الداردارة” بإقليم شفشاون، بسبب تورطه في خروقات متعددة.

وأكد حسن أقبيو، رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، أن قرار وزارة الداخلية بإعفاء القائد المعني، جاء على خلفية الشطط في استعمال السلطة.

وأضاف ذات الحقوقي، أن القائد الموقوف ثبت تورطه في استغلال الملك الغابوي، بالإضافة للغياب عن الادارة وعدم التواصل مع المواطنين، خصوصا الفقراء منهم.

وتابع الحقوقي نفسه أنه “في الوقت الذي يفترض في المسؤول الترابي أن يكون حارس على مصلحة العام في حالة الطوارئ الصحية، تجده هو أول من يخرق القانون وينزل تطبيقه على أهواءه الشخصية ومصالح أصدقاءه المقربين. في حين يحرم منه مواطنون آخرون لا نفوذ لهم ولا علاقات طويلة لديهم رغم أن مطالب السماح لهم بالتنقل الاستثنائي تمليها ضرورة قصوى”.

من جانبها، تحدثت مصادر محلية مطلعة عن ارتكاب رجل السلطة المعني لخطأ مهني جسيم تزامنا مع حالة الطوارئ الصحية التي تعيش على وقعها البلاد.

وأوضحت المصادر، أن قائد “الداردارة” قام باستغلال نفوذه واسقدم زوجته وأبناءه من مدينة سطات، والتي تقع في الجهة التي تضم أكبر عدد من المصابين بفيروس كورونا بالمغرب، حيث نسق مع معارفه العاملين في السدود المتواجدة على طول الطريق إلى أن دخلوا إقليم شفشاون واستقروا معه بمنزله.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد