الدراجات النارية تتحدى سلطات القنيطرة وتتحول إلى وسيلة للنقل السري بشارع محمد الخامس

مغربية بريس

متابعة خاصة …..قسم الأخبار

تشهد مدينة القنيطرة، وبالخصوص شارع محمد الخامس، تفاقم ظاهرة النقل السري بواسطة الدراجات النارية، مما زاد من معاناة مهنيي سيارات الأجرة وأثار استياء الساكنة والتجار بالمنطقة.

وحسب ما عاينته “مغربية بريس”، فقد أصبح الشارع محطة غير رسمية لمجموعة من سائقي الدراجات النارية، الذين ينقلون الركاب دون ترخيص، في تحدٍّ واضح للسلطات المحلية. وتحوّل هذا النوع من النقل إلى خيار مفضّل لدى بعض المواطنين، نظراً لسرعته وتكلفته المنخفضة التي تتراوح بين 5و8 دراهم، مقارنةً بسيارات الأجرة ووسائل النقل العمومي.

ويعتمد عدد من سائقي الدراجات النارية على نقل الركاب إلى أحياء متفرقة من المدينة، مثل الساكنية، أولاد أوجيه، بير الرامي، وأخرى، مما يخلق ازدحامًا مرورياً كبيرًا في شارع محمد الخامس، ويؤثر على سلامة الراجلين والسائقين على حد سواء.

في المقابل، عبّر العديد من التجار وسكان المنطقة عن استيائهم من هذه الفوضى، مؤكدين أن نشاط النقل السري لا يؤثر فقط على حركة المرور، بل ينعكس سلباً على راحتهم اليومية، بسبب الضجيج والمشاحنات التي تنشب بين السائقين والركاب.

ودعا المواطنون السلطات المحلية إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة، عبر تكثيف المراقبة الأمنية وتنظيم حملات للحد من استغلال الشارع العام في أنشطة غير قانونية، حفاظاً على النظام العام وسلامة المواطنين.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد