مغربية برييس
متابعة خاصة : الزاهير محمد
شاطئ مولاي بوسلهام
– تجوب فرق الدراجات النارية شاطئ مولاي بوسلهام ، للسهر على تطبيق احترام راحة الزوار ، من أجل الحد من انتشار الفوضى والضرب من حديد كل من سولت له نفسه العبث بأرواح الناس
فعلى صهوة دراجة نارية ، يقوم عناصر الدرك الملكي بدوريات في كل أمكنة ، لتعقب ممارسي الركض والأشخاص الذين يتنزهون في الشاطئ في خرق للقانون ، مما يعرض حياتهم وحياة المواطنين الآخرين للخطر.
وعبر السدود التابتة تقوم عناصر الدرك الملكي بحملة واسعة تتزامن مع بداية موسم الاصطياف، تقودها لضبط سائقي الدراجات النارية المخالفين لقانون السير والذين لا يتوفرون على وثائق إثبات الملكية يتم حجز الدراجات غير المستوفية للوثائق وإيداعها المحجز الجماعي مولاي بوسلهام
لاحظت جريدة مغربية بريس مراقبة العشرات من الدراجات النارية، وخاصة “صينية الصنع” التي تُستخدم بكثرة بالشاطئ والمناطق المجاورة.
بنظرة ثاقبة ملؤها الفخر ومستعينين بالمناظير، يجوب عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية سوق الأربعاء الغرب ومولاي بوسلهام معززة بعناصر شابة تخرج فوج جديد ، لضمان السلامة للمواطنين، والسهر على احترام القانون والحد من الفوضى .
وتتمثل المهمة الأساسية لوحدة الدراجات النارية التابعة للدرك الملكي تراببا ، في المشاركة في عمليات استثباب النظام العام وحماية ممتلكاتهم من كل مكروه يتربص بهم .
هذه المهمة، تكتسي اليوم، كافة معانيها، من خلال مشاركة رئيس سرية سوق الأربعاء الغرب شخصيا على التواجد في الميدان المعروف باليقظة المهنية وهي من شيمة هاذ الرجل.
من أجل الحفاظ على الأمن العام وكذا سهر الليالي على احترام القوانين المعمول بها.
في اتجاه كورنيش مولاي بوسلهام ، يجوب عناصرالدرك الملكي فرق متعددة ، على متن سيارات رباعية الدفع تارتا و دراجات نارية تارتا أخرى ، ذهابا وإيابا من أجل ، التأكد من الاحترام الجيد للمواطنين والتصدي للخارجين عن القانون، ومنع الفوضى قبل حذوتها بشكل سريع
، يمكن لعدد من الأشخاص الذين لا يتحلون بالمسؤولية هدفهم خرق الهدوء ، من خلال التوجه نحو الشاطئ بغية الفوضى لا من اجل السباحة والاستمتاع بدفء شمس الربيع، وذلك على حساب الناس ، ومن ثم يبرز الدور الحيوي لعناصر للدرك الملكي، الذين يتمكنون من إعادة الهدوء للشاطئ للتصدي لهؤلاء البلطجية
وإذا كانت الإجراءات اليومية تحظى بالاحترام على مستوى شاطئ مولاي بوسلهام ، فإن الفضل في ذلك يرجع دون شك للجهود المبذولة من طرف مختلف الفرق والدوريات التابعة للدرك الملكي، التي تسهر، ليل نهار، على احترام الإجراءات، بفضل القبطان يفهم لغة التواجد