مغربية بريس
متابعة خاصة …….قسم الأخبار
نظم العشرات من الدكاترة المعطلين، المنتمين إلى “الحركة التصحيحية” لتنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب، يوم أمس الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، للمطالبة بحقهم في التشغيل والخروج من دوامة البطالة التي يعانون منها منذ أكثر من أربع سنوات.
ورفع المحتجون شعارات منددة بما وصفوه بسياسة التهميش والإقصاء التي تطالهم خلال اجتياز المباريات الوطنية، بسبب تحديد سقف السن واعتماد معايير غير نزيهة تقوم على المحسوبية والزبونية، ما يحرمهم من فرص الاندماج في سوق الشغل رغم مؤهلاتهم العلمية العالية.
وفي كلمته خلال الوقفة الاحتجاجية، أكد عبد الرحيم قصباوي، منسق التنسيقية، أن الدكاترة المعطلين مستعدون لخوض أشكال نضالية تصعيدية في الأيام المقبلة، في حال لم يتم إيجاد حل لهذا الملف وضمان حقهم في التشغيل. وأوضح أن عدد هؤلاء الدكاترة قليل جدًا، ما يجعل إدماجهم في سوق العمل أمرًا ممكنًا، خاصة وأن الشغل يُعد من الحقوق الدستورية الأساسية.
كما شدد المتحدث على أن تشغيل هذه الفئة سيمكن المؤسسات الوطنية من الاستفادة من خبراتهم الأكاديمية التي راكموها طيلة سنوات من التحصيل العلمي، داعيًا الجهات المسؤولة إلى التدخل العاجل لإنصافهم ووضع حد لمعاناتهم مع البطالة.
وتأتي هذه الوقفة في سياق سلسلة من الاحتجاجات التي يخوضها الدكاترة المعطلون بالمغرب، في ظل استمرار غياب حلول جذرية لمشكل البطالة الذي يطال حتى الفئات الأكثر تأهيلاً علميًا.