الرماية بالنبال المغربية ميداليات لم ترق للبعض

جريدة مغربية بريس
متابعة: مكتب مراكش

أحرز المنتخب المغربي في رياضة القوس و السهم على ميداليتين فضيتين ونحاسيتين في نهائي كأس العرب التي اقيمت بمدينة بغداد في الفترة ما بين 24 و 30 ماي 2021، فضيتين واجدة لفرق زوجي بعد المنافسة على الذهبية بين المغربيين محمد الليموني وشيماء رجاء ضد الفريق العراقي، والأخرى بعد المنافسة على الذهب للفريق المغربي مريم زمخاخ واسماعيل العلوي مع الفريق التونسي بالإضافة الى نحاسيه الفردي قوس مركب للرامية شادية الاسدي و العلوي اسماعيل في المجموع قوس محدب ونحاسية المجموع لشيماء رجاء قوس مركب.

نتائج يفسرها المتتبعون للشأن الرياضي الوطني، بالمهمة حركت الصحافة الوطنية والعربية وتميزت باستقبالات لا نظير لها، لكن لماذا لم ترق للبعض السبب بسيط ، فمشاركة هذا الفريق جاء بعد التأهل عبر ثلاث محطات عربية وبدعم من الاتحاد العراقي المركزي للقوس والسهم من اقامة واعاشة وتذاكر سفر، ولم تساهم الجامعة بشيء يذكر لكن المشكلة الحقيقية على ما يبدو ان اخفاق الرماية المغربية في الالعاب الإفريقية هو السبب الرئيس كون ان المنتخب خرج خالي الوفاض.

فاللجنة الأولمبية المغربية استثمرت مع الجامعة في العديد من المعسكرات القبلية، والتي كلفت ميزانية طائلة، بالإضافة الى كون الوزارة قامت باقتناء جميع الأجهزة الفردية لكل رامي عضو الفريق الوطني، الا انها لم تسلم لهم لأسباب يجهلها الرماة بأنفسهم ولا المتتبعين كذلك ، هذا بالإضافة الى اقصاء احدى الراميات، ووضع بنت احد المسؤولين الجامعيين بدلها، الشيء الذي افاض الكاس واسقط المنتخب في دهاليز الفشل ، ولم يكن هناك تقييم لذلك الفشل الذريع ولم تكون هناك محاسبة بل استمر الوضع على ما عليه، واستمر خلق الذرائع، وخلق الفتن داخل اوساط الجامعة في حق الرياضيين والمسؤولين والجمعيات الرياضية.

وتستمر مهزلة الرماية بالنبال لتاريخ تحصيل تلك الميداليات العربية التي وجب الاحتفاء بها، وتكريم ابطالها وجعلها نقطة انطلاق لعهد جديد ينآى عن الحاق الضرر بالرياضة والرياضيين وفي استقبال العراقيين ومد المساعدة لأبطالنا، وفي استقبالهم كذلك عند رجوعهم من طرف مجموعة من الغيورين، العبرة لمن يعتبر…. الرياضة لجميع المغاربة وليست ضيعة تسير على هوى مالكها، والمداليات للمغرب وللمغاربة، والفخر لرافع الراية المغربية في المحافل الدولية.

لم تتجاوب الجامعة مع هذه المشاركة العربية المهمة، قبل المغادرة نعتت هذه الكاس بالغير القانونية، وقبل المغادرة وضعت مجموعة من العراقيل، وخلال المنافسات تم توجيه رسائل سلبية مفادها البيع والشراء في المباريات، وبعد تحصيل الميداليات تم الترويج ان لا مستوى لها و لا قيمه لها، وقبل كل هذا، نعت المسؤولون بكونهم يجلبون البنات الى الخليج…. فعلا ان لم تستحي فافعل ما شئت…

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد