مغربية بريس
منابعة خاصة ……قسم الأخبار
الأسعار ديال السردين في السوق المغربي واصلين لارتفاع كبير، وهادشي أثر بشكل سلبي على الباعة والمستهلكين، حيث الحكومة كاتأكد أن الثمن ديال المنتجات البحرية غادي يتراوح ما بين 17 و100 درهم، لكن الواقع في السوق كيبين أن الأسعار تخطات هاد الحدود بكثير.
الجهاز المسؤول على هاد القطاع كيأمل أن فترة “الراحة البيولوجية” غادي تخلص فـ15 فبراير، الشيء لي غادي يعاون في عودة السردين للأسواق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان اللي كيعرف الطلب الكبير على هاد النوع من السمك، اللي كيبقى واحد من المكونات الأساسية على مائدة الإفطار.
لكن الأسواق، خصوصًا فـالدار البيضاء، عرفت خصاص كبير فالسردين هاد الأيام، حيث وصل ثمن الصندوق الواحد لأكثر من 500 درهم، وزاد فالسعر ديال الكيلوغرام من 20 درهم لـما بين 25 و30 درهم، بينما الصندوق وصل حتى لـ800 درهم، وهكاك كيولي شراءه عبئ ثقيل على الأسر الفقيرة.
الزيادة الكبيرة فـالأسعار كاين لي كيعودها لعوامل متعددة، من بينها تراجع العرض بسبب التغيرات المناخية اللي أثرت على هجرة الأسماك، وارتفاع تكاليف رحلات الصيد بما فيها المحروقات واللوجستيك، وكذا تأثير فترة “الراحة البيولوجية”. وزيادة على هادشي، تكاليف النقل من أسواق الجملة والمكاسب ديال الوسطاء زادت من تفاقم الأسعار، خصوصًا في فترات اللي فيها الطلب كيزداد بزاف.
من جهة أخرى، وزارة الفلاحة والصيد البحري قالت أن إنتاج السردين تراجع بسبب ارتفاع درجة حرارة المياه لي وصلات لـ21 و23 درجة، وهو الشيء لي أثر على وفرة السردين، بينما كان كاين زيادة فأنواع سمك أخرى بحال الإسقمري والأنشوبة.