مغربية بريس
متابعة : سعيدة خوشان
في إطار الإهتمام الذي نوليه لفعاليات المنطقة , ومايجري داخل أروقة الشأن العام لمنطقة شيشاوة والإكراهات التي تعيشها الساكنة بدواوير وقرى شيشاوة لابد من الوقوف على أسماء المنتخبين وآثارهم بالمنطقة وما تركوه من عمل صالح وعمل فاسد , وهذا تقييم تفرضه الظرفية السياسية التي يعرفها إقليم شيشاوة هذه الأيام والحراك الذي بدأ ينتشر كالطحالب بين العباد وهو حراك انتخابي تعود الناس عليه بعد مرور خمس سنوات لتعود نفس الوجوه الى حلبه صراعات الديكة وتظهر وجوه جديدة قد لانعرفها ولتبدأ مرحلة توزيع الأحلام والعطاءات ومنها حتى القفة والخدمات وأشياء أخرى تمر عبر خنادق بعض الأحزاب سامحها الله .
من أجل هذا وذاك استوقفنا الإهتمام الإعلامي والواجب المهني لاستحضار بعض الأسماء من أبناء المنطقة ممن عايش وتعايشت معه الساكنة بإقليم شيشاوة في الولاية البرلمانية السابقة , أنه البرلماني السابق رابح عبد الرحمان وهو رجل مر من هنا وترك بصمات جادة على مستوى التواجد والحضور وكان مستمعا جبدا لهموم وقضايا الساكنة , نعم ترك المقعد لظرفية الإقتراع والصندوق , وهذا حساب يخضع له الحساب , لكنه قد يخطئ الحساب الحقيقي الذي هو متابعة قضايا وهموم الناخب وحتى الذي لاينتخب .