مغربية بريس
محمد المداني
تم إصدار مؤخرا بياننا إستنكاريا موقعا من طرف 29 جهة مختلفة تضم جمعيات تنموية وتعاونيات وكذا إعلاميين بسبب ما أسموه حسب البيان الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، بالحملة المسعورة والغير المسؤولة التي تقودها بعض الاقلام المأجورة، والحسابات الوهمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويضيف ذات البيان أن هذه الحملة تم توجيه مدفيعيتها صوب رئيس جماعة الجماعة، وبعض أعضاء المجلس الجماعي مما تمس معه حسب ذات البيان من سمعة رئيس الجماعة ومحاولين التأثير على القضاء وخرق سرية التحقيق يضيف البيان.
ومن جهة أخرى أكد الفاعل الحقوقي السيد ” ادريس محراش” بعد تواصلنا معه والذي يشغل عضو في الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان الفرع المحلي بالشماعية، وعضو بالمنظمة المغربية لدفاع عن الحكم الذاتي بالصحراء المغربية أنه يستنكر ويدين هذا البيان بشدة، حيث صرح بأن جمعيات المجتمع المدني عوض أن تترافع على هموم ومشاكل الساكنة وتعطي تلك الاضافة النوعية المرجوة منها، تتضامن مع رئيس الجماعة وتحاول تلميع صورة المجلس.
وأضاف ذات المتحدت أن يستغرب من ظهور هاته الجمعيات في هذه الاونة، وأنه كان بالاحرى بدل إصدار بيان إستنكاري وتضامني في آن واحد، كان لزاما عليهم مسائلة رئيس الجماعة والمجلس عن حصيلة عملهم في تنمية المنطقة وعن الوعود التي أعطوها لشارع الحمري في دعاياتهم الانتخابية