متابعة مغربية بريس
بوجمعة اللحيان
رغم الأموال الطاءلة التى صرفت على الحديقة المقابلة للتجزئة السكنية( الماكاديم) بالشماعية الا انها الان تتعرض
لاهمال كبير من المسؤولين عن الشأن البيئي للمدينة. حديقة
يتيمة من كل شئ الا من بعض الشجيرات الصغيرة وبعض الكراسي المتهالكة والتي مطلوب منها ان تمنحك قسط من الراحة بعيدا عن صخب الحياة. ثم فضاء رملي صغير و المعول عليه في توفيربعض الالعاب
للأطفال الزوار لكن جلها تكسرت ولم يتم تجديدهاولم تكتمل فرحة الاطفال
بقضاءهم أوقات ممتعة تعوضهم و تحميهم من خطر اللعب في الشوارع .
نرجو إعادة الوجه الجمالي لهده الحديقة خاصة أنها صرفت عليه اموال عمومية كبيرة : فهي تحتاج للإنارة والورود.. اللعب…
واستبشرت الساكنة موخرا بمشروع حديقة جديدة بمقابل المحطة الطرقية
لكن لم تكتمل فرحتهم بسبب تعتر الأشغال وطول امدها
و كأن لعنة تطال هده المدينةو تحول دون أن تاخد حقها في فضاءها الاخضر و في التنمية والتطور .