مغربية بريس
محمد المداني
الشّمّاعية هي مدينة مغربية تقع في الجزء الغربي من إقليم اليوسفية، على المحور الطرقي الرابط ما بين آسفي ومراكش من جهة، واليوسفية وشيشاوة من جهة ثانية. مساحتها 30 كلم² وعدد سكانها 41.859 نسمة (إحصاء 2014) أغلبهم من قبيلة أحمر.
كانت ولا زالت إلى يومنا هذا علامة إستفهام عند العديدين من متتبعي الشأن الإقليمي والجهوي، وذلك بنظر لعراقة هذه المدينة التي تضم بين شوارعها مدرسة الامراء وسبخة زيمة ذات الطابع التاريخي والايكولوجي، ومكان تواجد عدد مهم من الطيور الناذرة.
👈الجميع يتسائل لماذا الشماعية لم تواكب التقدم الحاصل في العديد من المدن المغربية؟
👈مادا ينقص الشماعية لكي تكون قطبا سياحيا واقتصاديا بنظر لموقعها الاستراتيجي؟
فعاليات جمعوية مدنية وحقوقية ناشدت وما زالت على العهد وفية، من أجل قطع كل جزء فاسد في هذه المدينة المكلومة
فالجميع يتحدت عن تعاقب المجالس المنتخبة والحصيلة غير مشرفة، وملفات أتارت الجدل الكبير كعملية كراء المحلات التجارية بالسوق النموذجي الذي أكل الغبار والزمن جنباته وملف تدبير النفايات الذي تم تفويته لإحدى الشركات والتي يؤكد العديد من الجمعويين على أنها لم تحترم دفتر التحملات الخاص بصفقة، وهو ما استدعى معه دخول الفرقة الوطنية على الخط، حيث تم إستدعاء مؤخرا بعض ممثلي المجلس الجماعي من أجل الإدلاء بتصريحاتهم والحجج في هذه النازلة.
كما أن الشارع الحمري بالشماعية يتسائل عن سبب عدم فتح المجزرة التي شيدت منذ سنوات بمبالغ مالية مهمة مصيرها الحالي الاقفال، في خطوة تنم إما عن تدبير وتسيير غير معقلن، أو أننا أمام هدر للمال العام في أبهى تجلياته.